شهدت مدينة الجفرة الليبية، جريمة بشعة وخارجة عن المألوف، حيث قتل شاب والدته طعنا بسكين وقام بشنقها وتعليق جثّتها في حبل للإيهام بأنها عملية انتحار.
وكشفت مديرية أمن الجفرة، في بيان اليوم الخميس، أنه تم العثور على امرأة معلقة في حبل من رقبتها في غرفة نومها، وبعد انتقال فريق التحقيق والتحري التابع لقسم البحث الجنائي، تبيّن وجود آثار طعنات في يدها وآثار دماء على فراش نومها، كما تمت معاينة وجود علامات اختناق على رقبتها بعد موتها.
وأضافت أنّه أثناء التحقيقات مع أبنائها، اعترف أحدهم بقتلها بسبب خلاف حول بيع سيارة، حيث قام بضربها بسكين لتفارق الحياة، ثم تولى شنقها من رقبتها في نافذة شقتها للإيهام بأنّها انتحرت، من أجل تضليل التحقيقات وإبعاد الشبهات.
وأكدّت مديرية الأمن أن ارتكاب هذه الجريمة كان تحت تأثير تعاطي المخدرات، داعية الأولياء إلى مراقبة أبنائهم والإبلاغ عن أماكن مروّجي المخدرات وهوياتهم.
وصدم الليبيون من بشاعة الجريمة التي أحيت الجدل والنقاش بخصوص ظاهرة انتشار تجارة وتعاطي المخدرات وتحوّلها إلى خطر يهدد حياة الناس وأحد أبرز أسباب ارتكاب الجرائم، خاصة في ظل ضعف سيطرة القانون وغياب دور الدولة.
وفي الفترة الأخيرة، ارتفعت معدلات جرائم قتل الأقارب في ليبيا، مما أثار قلقا شعبيا وسط دعوات بتعزيز الأمن وبتفعيل عقوبات رادعة، والبحث عن حلول لهذه السلوكيات المجتمعية الجديدة في ليبيا.
وأضافت أنّه أثناء التحقيقات مع أبنائها، اعترف أحدهم بقتلها بسبب خلاف حول بيع سيارة، حيث قام بضربها بسكين لتفارق الحياة، ثم تولى شنقها من رقبتها في نافذة شقتها للإيهام بأنّها انتحرت، من أجل تضليل التحقيقات وإبعاد الشبهات.
وأكدّت مديرية الأمن أن ارتكاب هذه الجريمة كان تحت تأثير تعاطي المخدرات، داعية الأولياء إلى مراقبة أبنائهم والإبلاغ عن أماكن مروّجي المخدرات وهوياتهم.
0 تعليق