تقدمت صناعة الروبوت البشري في الكثير من البلدان وشكلت ثورة متقدمة في النهوض بكافة المجالات وتحقيق نتائج مرضية في تخصصات الصناعة والزراعة، وبدأ الاهتمام بتدريب هذه النماذج من الروبوت لتحقيق الريادة والسبق التكنولوجي.
شنغهاي الصينية أعلنت عن تأسيس أول مركز تدريب للروبوت البشري من أجل تمكينه من إظهار قدرات فائقة تمهيداً لبدء الاستعانة به في كافة المجالات.
ويحمل المركز التدريبي اسم "كايلين" ويعمل بقدرة تدريبية تشكل 100 روبوت بشكل مبدئي، لكن يسعى المركز إلى زيادة قدرته إلى 1000 روبوت خلال عامين.
ويهدف المركز إلى تدريب الروبوت الآلي في كافة التخصصات وخصوصاً المعتمدة على تقنية الذكاء الاصطناعي واستراتيجية التعلم الآلي.
ومن المنتظر إنشاء قاعدة بيانات ضخمة تتكون من 10 ملايين مدخل بيانات خلال هذا العام مما يسمح بتعزيز التطبيقات العملية الخاصة بالروبوت البشري ودمجها في كافة مجالات الخدمات العامة والتصنيع.
تدريب الروبوت البشري
أصبحت نماذج الروبوت البشري صورة رائدة في العصر التكنولوجي الحديث، حيث يتم الاستعانة بها في مواجهة مشكلات التصنيع ونقص العمالة كما أنها تعتبر المحرك الأهم في مجال الابتكار والتطوير الصناعي ووفقاً للتوقعات الصادرة عن خبراء البرمجة من المتوقع أن ينمو سوق الروبوت الشبيه بالبشر في الصين بحلول عام 2030 إلى ما يزيد عن 11.3 مليون يورو.
0 تعليق