معرض الكتاب 2025.. سيدات كسرن احتكار الرجال للمهن في "أنا الأولى"

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

صدر حديثًا عن دار ريشة للنشر والتوزيع، كتاب "أنا الأولى.. ما خفي من حياة الرائدات" للكاتبة زينب عبداللاه، بالتزامن مع انطلاق فعاليات النسخة 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.

الكتاب يأخذ القارئ في رحلة عبر سير عدد من النساء المصريات اللاتي كنَّ أول من اقتحمن مجالات كانت حكرًا على الرجال، وحملن مشاعل النور وسط ظلام التقاليد والعادات البالية.

أنا الأولى

يقدم كتاب "أنا الأولى" سيرة إنسانية استقصائية لعدد من الرائدات اللاتي فتحن أبواب العلم والعمل والإبداع أمام أجيال لاحقة. من خلال صفحاته، نتعرف على قصص كفاح نساء مثل عائشة التيمورية، أول متعلمة وأديبة في عصر كان تعليم النساء فيه "خروجًا عن المألوف"، وملك حفني ناصف، أول فتاة تحصل على الشهادة الابتدائية وتفتح باب التعليم لملايين الفتيات.

كما يتناول كتاب "أنا الأولى" رحلة نبوية موسى، أول فتاة تحصل على البكالوريا وأول ناظرة مدرسة مصرية، والتي رفضت أن تحصل على نصف أجر الرجل، وواجهت الظلم بصلابة. ولا ننسى هيلانة سيداروس وكوكب حفني ناصف وتوحيدة عبدالرحمن، أوليات الطب اللاتي طالبن بحقهن في التعليم رغم معارضة المجتمع.

لا يقتصر الكتاب على المجالات العلمية فقط، بل يتناول أيضًا قصص نساء مثل منيرة المهدية، أول ممثلة مصرية تقف على خشبة المسرح في وقت كان الفن يعتبر عارًا، وبهيجة حافظ، أول مؤلفة موسيقية في مصر. كما يسلط الضوء على إنجازات لطفية النادي، أول فتاة تقود طائرة في الشرق الأوسط، وإيناس حقي وابنتها عبلة خيري، اللتين حققتا إنجازات عالمية في السباحة.

زينب عبد اللاه

اعتمدت الكاتبة زينب عبداللاه على منهجية بحثية دقيقة، حيث لم تكتفِ بالمراجع الأرشيفية، بل تواصلت مع أقارب ومعارف بعض الرائدات للحصول على شهادات حية. كما كشفت عن تفاصيل غير معروفة لبعض الشخصيات، مثل عباسية فرغلي، أول فتاة تقود سيارة في مصر عام 1920، والتي اختفت أخبارها رغم إنجازاتها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق