ترأس المحامي والمنفذ الخاص حسين علي، وفد مملكة البحرين في القمة الشبابية الخليجية 2025 التي أُقيمت في العاصمة القطرية الدوحة تحت شعار "حوارات ورؤى جديدة"، بتنظيم مركز مناظرات قطر بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومتاحف مشيرب. جاءت هذه المشاركة بدعوة كريمة من مركز مناظرات قطر، الذي يهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والحوار بين أكثر من 120 من الشباب الخليجي.
وفي الجلسة النقاشية التي خصصت لمجموعة السياسة الدولية، تحدث المحامي حسين علي عن دور مملكة البحرين الرائد في إنشاء المحكمة التجارية الدولية، معتبرًا إياها خطوة هامة لتسوية المنازعات التجارية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة. وأوضح أن هذه المبادرة تمثل نموذجًا فاعلاً لدولالخليج العربي، مما يعزز من قدرة البحرين على لعب دور محوري في تعزيز بيئة الأعمال والاقتصادالإقليمي. وأضاف أن هذا التوجه يتماشى مع رؤية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله ورعاهما، الذين يحرصان على تعزيز دور البحرين كمركز عالمي للتجارة والاستثمار، وهو ما يعكس حرص المملكة على استدامة التقدم والتنمية في المنطقة.
وضم وفد مملكة البحرين 16 مشاركًا من الشباب البحريني الذين تميزوا في مجالات مختلفة، وشاركوا في فعاليات متنوعة هدفت إلى تعزيز ثقافة الحوار، وتبادل الأفكار، وبناء جسور التعاون بين الشباب الخليجي. تكون وفد مملكة البحرين من:حسين علي غلوم - رئيس الوفد، زينب السيد، نورة صلاح، نورة الماجد، خالد المناعي، خلود الملا، عبدالله الشريان، محمود الوطني، أحمد العواضي، عمار جناحي، مريمالصالح، سيد محمد شرف، نور جلال، منصور صادق، علياء البشر.
وخلال القمة، أكد حسين علي أهمية هذه الفعاليات في تمكين الشباب الخليجي، قائلاً: "إن هذه القمة تعد منصة مثالية لتبادل الخبرات وصقل مهارات الشباب في الحوار والتواصل. ونحن فخورون بتمثيلمملكة البحرين وعكس الصورة المشرقة لشبابنا."
أبدى الوفد البحريني مهارات القيادة والإدارة في إدارة الجلسات التفاعلية، مما أسهم في تحقيق نتائج إيجابية. حيث تضمنت القمة ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تفاعلية تناولت موضوعات رئيسية منها: الموروث الشعبي، السياسة الدولية، التنمية الاقتصادية، الحياة المستدامة، التطور التكنولوجي، والمستقبل الصحي. كما جرى تسليط الضوء على أهمية التعاون الخليجي في تحقيق أهداف التنمية المشتركة.
وأعرب الوفد البحريني عن تطلعه لتطبيق الأفكار التي تم طرحها خلال القمة في مبادرات محلية وإقليمية تعزز دور الشباب في التنمية. حيث تأتي هذه المشاركة في إطار التزام مملكة البحرين بتعزيز الحضور الشبابي على المستوى الإقليمي والعالمي، وتشجيع الشباب على لعب دور محوري في صياغة مستقبل مستدام ومزدهر للمنطقة.
أُختتمت القمة بتوصيات للحفاظ على التراث، تعزيز التكنولوجيا، تنويع الاقتصاد، وتحسين الرعايةالصحية والتنمية السياسية، وفي هذا الإطار يتقدم المحامي حسين علي وبالنيابة عن وفد مملكةالبحرين بخالص الشكر والامتنان لمركز مناظرات قطر، ووزارة الشباب والرياضة، ومتاحف مشيرب، علىتنظيم هذا الحدث المتميز الذي أسهم في تعزيز التعاون بين شباب دول الخليج، وفتح آفاق جديدةللحوار والتفاهم المشترك.
0 تعليق