Local

-OneArabia

خلال مهرجان الشارقة للأدب الأفريقي، ألقى الخبراء الضوء على دور القراءة في تعزيز الهوية الثقافية وتوسيع المعرفة، وتبادلوا تجاربهم في إنشاء مشاريع لتعزيز القراءة، مثل إنشاء المكتبات في المناطق النائية والسجون، وقد ساعدت هذه المبادرات النزلاء على تحقيق التعليم العالي. وشارك في الجلسة الدكتور عبد العزيز المسلم، وكناناو فيلي، والمحامية إيفيوما إيسيري.

وتحدث الدكتور عبد العزيز المسلم عن مسيرته الطويلة مع الثقافة والتراث، وأكد على إنجازات معهد الشارقة للتراث الذي يضم أكثر من 1300 موظف وأربعة مكاتب دولية. ومنذ إنشائه بدعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ركز المعهد على التوعية بالتراث والنشر، ويدير فعاليات مهمة مثل مهرجان أيام الشارقة التراثية وملتقى الشارقة الدولي للراوي.

وقد نال المعهد اعتراف منظمة اليونسكو كمركز لبناء القدرات في مجالات التراث. وتتنوع اهتمامات الدكتور المسلم بين الكتب والحكايات والشعر، مما يعكس تفانيه في الحفاظ على الثقافة.

شاركت المحامية النيجيرية إيفيوما إيسيري رحلتها المؤثرة مع مشروع مكتبات زاكايوس، الذي بدأ في عام 1999. بدأ المشروع بتوزيع الكتب على المدارس وإشراك الأطفال من خلال جلسات تفاعلية مع المؤلفين. عزز هذا النهج ارتباطهم بالمكتبات. اليوم، يضم المشروع 34 مكتبة في لاجوس مع توزيع أكثر من 62000 كتاب في جميع أنحاء نيجيريا.

كما تعاونت إيسيري مع الجامعة الوطنية المفتوحة لتوفير الكتب في السجون، حيث أنشأت 19 مكتبة هناك. وتهدف جهودها إلى ربط الأطفال بالثقافة من خلال الرحلات الترفيهية.

الوصول إلى المجتمعات النائية

أوضحت كيناناو فيلي أن شغفها بالقراءة أدى إلى تأسيس منظمة غير ربحية تركز على توصيل الأدب الأفريقي إلى المدارس الحكومية التي تفتقر إلى الموارد. زار فريقها المدارس في المناطق النائية للوصول إلى مجتمعات يتراوح عدد سكانها بين 500 و1000 شخص.

ولم تتوقف المبادرة عند المعارض السنوية؛ بل شملت أيضًا ليالي القراءة ونادي الكتاب لعشاق القراءة لتعزيز ثقافة القراءة محليًا.

وسلطت جلسة المهرجان الضوء على كيفية قدرة المؤسسات على تعزيز القراءة بشكل فعال من خلال معالجة تحديات إمكانية الوصول إلى الموارد وتعزيز المشاركة المجتمعية من خلال مشاريع مبتكرة مختلفة.

With inputs from WAM

Story first published: Monday, January 27, 2025, 19:45 [GST]