عمان – في الوقت الذي يشهد فيه العالم تطورا معرفيا كبيرا، وسط توجه كبير الى تبني مشاريع التحول الرقمي وتطويع تكنولوجيا المستقبل في كل القطاعات، يقف الاردن في موقع متميز برؤية تنسجم مع هذه التوجهات العالمية مع امتلاكه العديد من الاستراتيجيات والخطط في هذه القطاعات، التي أكد خبراء أنها بحاجة الى استكمال التنفيذ بشراكات حقيقية مع القطاع الخاص حتى نستفيد من المزايا التي تقدمها التقنيات الحديثة مثل تقنية الذكاء الاصطناعي وغيرها من تقنيات المستقبل.اضافة اعلان
وقال الخبراء ان على الاردن العمل بجد للبناء على جرى انجازه سابقا في هذه القطاعات، وليكون جزءا من الحراك العالمي والعربي نحو بناء اقتصاد رقمي مبتكر، مؤكدين اهمية العمل على تعزيز البنية التحتية للاتصالات والانترنت عريض النطق، وتطوير منظومة التعليم لتركز على المهارات الرقمية وتميكن الشباب، وتبني تقنيات المستقبل وتطويعها في عملية التحول الرقمي وتطوير القطاعات الحيوية، والعلم بجد لتاهيل الشركات الناشئة الاردنية وتمكينها في مرحلها المبكرة حتى تكون قادرة على التاثير اقتصاديا وجذب الاستثمار.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني قد أكد في لقاءاته المتعددة مع المعنيين في قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات وريادة الاعمال خلال السنوات السابقة أن "مستقبل هذه الصناعة هو مستقبل للأردن وموقعه على خريطة الإبداع العالمي في هذا المجال، كما شدد جلالته في اكثر من لقاء مع القطاعات ان "تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات من أحدى أهم أولوياتنا، لما لها من أثار اجتماعية واقتصادية ولإسهاماتها الايجابية في تحقيق النمو الاقتصادي".
خبير إستراتيجيات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس رامي الدماطي يرى ان الاردن في رؤيته يسعى بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، إلى "ترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي للابتكار الرقمي والتكنولوجي".
وبين ان هذه الرؤية تتضمن الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، تعزيز التعليم التقني، ودعم الشركات الناشئة والابتكار، بما يتماشى مع خطط التحول الرقمي، وتوجه استراتيجي مثل تشكيل " المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل".
وكلف جلالة الملك عبدالله الثاني مؤخرا رئيس الوزراء بتشكيل مجلس وطني لتكنولوجيا المستقبل، وبمتابعة من سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بهدف تعزيز مكانة الأردن كدولة متقدمة تكنولوجيّا تتمتع باقتصاد ومجتمع رقمي مزدهر، خصوصا في ظل التنافسية العالمية لتبني واستخدام التكنولوجيا الحديثة".
الى ذلك يرى الدماطي ان رؤية الأردن تنسجم مع التحولات الكبرى في المنطقة العربية، مثل مبادرات السعودية في رؤية 2030، واستراتيجيات الإمارات في الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، حيث يسعى الأردن لأن تكون جزءاً من الحراك العربي نحو بناء اقتصاد رقمي مبتكر قائم على المعرفة، مع التركيز على التعليم الرقمي وتمكين الشباب.
ولكن الدماطي اكد ان مواكبة هذه التطورات يتطلب التغلب على تحديات مثل نقص التمويل المخصص للتقنيات الحديثة، وتطوير سياسات مرنة، والاهتمام بالبحث العلمي.
ودعا الدماطي الى زيادة الاستثمار في البحث والتطوير وعقد شراكات استراتيجية مع دول متقدمة في التكنولوجيا، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والتركيز على تطوير الكفاءات البشرية.
واوضح بان اهم التقنيات المستقبل التي يجب الاستثمار بها هي الذكاء الاصطناعي وتطبيقه في قطاعات الصحة والتعليم والخدمات الحكومية وتقنيات الأمن السيبراني لحماية البنية التحتية الرقمية وتعزيز الثقة بالاقتصاد الرقمي، وتقنية البلوكشين لتعزيز الشفافية في القطاعين الحكومي والمالي، وانترنت الاشياء لتحسين اداء قطاعات الصناعة والتجارة والزراعة، التكنولوجيا الخضراء والطاقة المتجددة لدعم الاستدامة.
ومن جانبه خبير التقنيات الذكية والابتكار مؤسس صندوق "فكر فينتشرز" محمد خواجا بين أن رؤية الاردن لقطاعات الاتصالات والتقنية وريادة الاعمال هي رؤية متقدمة تتواءم مع رؤى هذه القطاعات في دول المنطقة، لكن ما ينقصنا هو " النجاح في التنفيذ" وترجمة هذه الرؤية الى نتائج حقيقة، وهو ما يتطلب شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص.
وأكد خواجا باننا بحاجة اليوم الى تطوير انظمة التعليم الاساسي والجامعي لتتواءم مع تكنولوجيا المستقبل، والعمل بجد على تعزيز المهارات الرقمية للشباب عبر برامج ومبادرات حكومية او من شركات القطاع الخاص، فضلا عن اهمية العمل على موضوعة التدريب وادماج طلابنا وشبابنا في الصناعات التقنية.
وبالنسبة لقطاع ريادة الاعمال قال خواجا اننا بحاجة اليوم الى التركيز اكثر على المراحل المبكرة للشركات الناشئة وفي مرحلة الفكرة سواء من ناحية التاهيل او التمويل، لتخريج اكبر عدد من الشركات الناشئة القادرة على التوسع وجذب الاستثمار.
الخبير في مجال الاتصالات والتقنية وصفي الصفدي يرى بأن الاردن يمتلك إمكانات كبيرة للتفوق والاستفادة من الفرص في قطاعات ريادة الأعمال والاتصالات والتكنولوجيا، لافتا الى اهمية الاستفادة من نقاط القوة الحالية، ومعالجة فجواتها ما يمكن أن يساعد في فتح هذه الفرص.
وأكد الصفدي ان الأردن يتمتع بنظام بيئي ريادي جيد، الا انه لا يخلو من التحديات مثل محدودية الوصول إلى التمويل والعقبات التنظيمية ونقص الإرشاد المتخصص وخاصة في المحافظات.
ولتطوير هذا القطاع، اقترح الصفدي تعزيز مراكز الابتكار والحاضنات في جميع المحافظات، وتحسين الوصول إلى رأس المال، وتبسيط اللوائح المتعلقة ببدء وتوسيع نطاق الأعمال التجارية، و تنمية المهارات والمواهب بتعاون بين الجامعات والقطاع الخاص.
وفي قطاع الاتصالات، قال الصفدي ان الاردن يتمتع ببنية تحتية قوية نسبيًا للاتصالات، ولكن هناك إمكانية لتحسين الوصول إلى الإنترنت، ومحو الأمية الرقمية، وإنشاء المحتوى المحلي.
واقترح توسيع شبكات الجيل الخامس والنطاق العريض والعمل على تبني تقنيات المدن الذكية لتحسين الحياة الحضرية، وتعزيز شراكات بين القطاعين العام والخاص لتحسين البنية التحتية.
ويرى الصفدي ان الاردن يتمتع بأساس متين في قطاع التقنية، مؤكدا اهمية خلق الحوافز لشركاته، وجذب المواهب والاحتفاظ بها والعمل على بناء الشراكات الإقليمية كجزء من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وبشكل عام اكد الصفدي اهمية العمل على الاستثمار في التعليم والبحث، و تشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتطوير التحالفات الاستراتيجية مع التركيز على الصادرات.
وقال الخبراء ان على الاردن العمل بجد للبناء على جرى انجازه سابقا في هذه القطاعات، وليكون جزءا من الحراك العالمي والعربي نحو بناء اقتصاد رقمي مبتكر، مؤكدين اهمية العمل على تعزيز البنية التحتية للاتصالات والانترنت عريض النطق، وتطوير منظومة التعليم لتركز على المهارات الرقمية وتميكن الشباب، وتبني تقنيات المستقبل وتطويعها في عملية التحول الرقمي وتطوير القطاعات الحيوية، والعلم بجد لتاهيل الشركات الناشئة الاردنية وتمكينها في مرحلها المبكرة حتى تكون قادرة على التاثير اقتصاديا وجذب الاستثمار.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني قد أكد في لقاءاته المتعددة مع المعنيين في قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات وريادة الاعمال خلال السنوات السابقة أن "مستقبل هذه الصناعة هو مستقبل للأردن وموقعه على خريطة الإبداع العالمي في هذا المجال، كما شدد جلالته في اكثر من لقاء مع القطاعات ان "تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات من أحدى أهم أولوياتنا، لما لها من أثار اجتماعية واقتصادية ولإسهاماتها الايجابية في تحقيق النمو الاقتصادي".
خبير إستراتيجيات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس رامي الدماطي يرى ان الاردن في رؤيته يسعى بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، إلى "ترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي للابتكار الرقمي والتكنولوجي".
وبين ان هذه الرؤية تتضمن الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، تعزيز التعليم التقني، ودعم الشركات الناشئة والابتكار، بما يتماشى مع خطط التحول الرقمي، وتوجه استراتيجي مثل تشكيل " المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل".
وكلف جلالة الملك عبدالله الثاني مؤخرا رئيس الوزراء بتشكيل مجلس وطني لتكنولوجيا المستقبل، وبمتابعة من سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بهدف تعزيز مكانة الأردن كدولة متقدمة تكنولوجيّا تتمتع باقتصاد ومجتمع رقمي مزدهر، خصوصا في ظل التنافسية العالمية لتبني واستخدام التكنولوجيا الحديثة".
الى ذلك يرى الدماطي ان رؤية الأردن تنسجم مع التحولات الكبرى في المنطقة العربية، مثل مبادرات السعودية في رؤية 2030، واستراتيجيات الإمارات في الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، حيث يسعى الأردن لأن تكون جزءاً من الحراك العربي نحو بناء اقتصاد رقمي مبتكر قائم على المعرفة، مع التركيز على التعليم الرقمي وتمكين الشباب.
ولكن الدماطي اكد ان مواكبة هذه التطورات يتطلب التغلب على تحديات مثل نقص التمويل المخصص للتقنيات الحديثة، وتطوير سياسات مرنة، والاهتمام بالبحث العلمي.
ودعا الدماطي الى زيادة الاستثمار في البحث والتطوير وعقد شراكات استراتيجية مع دول متقدمة في التكنولوجيا، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والتركيز على تطوير الكفاءات البشرية.
واوضح بان اهم التقنيات المستقبل التي يجب الاستثمار بها هي الذكاء الاصطناعي وتطبيقه في قطاعات الصحة والتعليم والخدمات الحكومية وتقنيات الأمن السيبراني لحماية البنية التحتية الرقمية وتعزيز الثقة بالاقتصاد الرقمي، وتقنية البلوكشين لتعزيز الشفافية في القطاعين الحكومي والمالي، وانترنت الاشياء لتحسين اداء قطاعات الصناعة والتجارة والزراعة، التكنولوجيا الخضراء والطاقة المتجددة لدعم الاستدامة.
ومن جانبه خبير التقنيات الذكية والابتكار مؤسس صندوق "فكر فينتشرز" محمد خواجا بين أن رؤية الاردن لقطاعات الاتصالات والتقنية وريادة الاعمال هي رؤية متقدمة تتواءم مع رؤى هذه القطاعات في دول المنطقة، لكن ما ينقصنا هو " النجاح في التنفيذ" وترجمة هذه الرؤية الى نتائج حقيقة، وهو ما يتطلب شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص.
وأكد خواجا باننا بحاجة اليوم الى تطوير انظمة التعليم الاساسي والجامعي لتتواءم مع تكنولوجيا المستقبل، والعمل بجد على تعزيز المهارات الرقمية للشباب عبر برامج ومبادرات حكومية او من شركات القطاع الخاص، فضلا عن اهمية العمل على موضوعة التدريب وادماج طلابنا وشبابنا في الصناعات التقنية.
وبالنسبة لقطاع ريادة الاعمال قال خواجا اننا بحاجة اليوم الى التركيز اكثر على المراحل المبكرة للشركات الناشئة وفي مرحلة الفكرة سواء من ناحية التاهيل او التمويل، لتخريج اكبر عدد من الشركات الناشئة القادرة على التوسع وجذب الاستثمار.
الخبير في مجال الاتصالات والتقنية وصفي الصفدي يرى بأن الاردن يمتلك إمكانات كبيرة للتفوق والاستفادة من الفرص في قطاعات ريادة الأعمال والاتصالات والتكنولوجيا، لافتا الى اهمية الاستفادة من نقاط القوة الحالية، ومعالجة فجواتها ما يمكن أن يساعد في فتح هذه الفرص.
وأكد الصفدي ان الأردن يتمتع بنظام بيئي ريادي جيد، الا انه لا يخلو من التحديات مثل محدودية الوصول إلى التمويل والعقبات التنظيمية ونقص الإرشاد المتخصص وخاصة في المحافظات.
ولتطوير هذا القطاع، اقترح الصفدي تعزيز مراكز الابتكار والحاضنات في جميع المحافظات، وتحسين الوصول إلى رأس المال، وتبسيط اللوائح المتعلقة ببدء وتوسيع نطاق الأعمال التجارية، و تنمية المهارات والمواهب بتعاون بين الجامعات والقطاع الخاص.
وفي قطاع الاتصالات، قال الصفدي ان الاردن يتمتع ببنية تحتية قوية نسبيًا للاتصالات، ولكن هناك إمكانية لتحسين الوصول إلى الإنترنت، ومحو الأمية الرقمية، وإنشاء المحتوى المحلي.
واقترح توسيع شبكات الجيل الخامس والنطاق العريض والعمل على تبني تقنيات المدن الذكية لتحسين الحياة الحضرية، وتعزيز شراكات بين القطاعين العام والخاص لتحسين البنية التحتية.
ويرى الصفدي ان الاردن يتمتع بأساس متين في قطاع التقنية، مؤكدا اهمية خلق الحوافز لشركاته، وجذب المواهب والاحتفاظ بها والعمل على بناء الشراكات الإقليمية كجزء من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وبشكل عام اكد الصفدي اهمية العمل على الاستثمار في التعليم والبحث، و تشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتطوير التحالفات الاستراتيجية مع التركيز على الصادرات.
0 تعليق