شاركت أمانة الشباب بحزب الاتحاد في صالون "رؤى الشباب"، الذي تظمه أحزاب الاتحاد والإصلاح والنهضة والمصري الديمقراطي، تحت عنوان: "المشاركة الفعّالة للشباب في الحياة السياسية والنيابية"، بمشاركة عدد من القيادات الحزبية والشبابية.
وضم الصالون كلًا من عماد غنيم، أمين الشباب بحزب الاتحاد، والدكتورة هالة عمر، وجميلة زكي، وهيكل الراوي، ممثلين عن الحزب، إلى جانب ممثلين عن اتحاد شباب حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وحزب الإصلاح والنهضة، حيث ناقش الحاضرون سبل تعزيز مشاركة الشباب في العملية السياسية والنيابية، وذلك مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية.
ضرورة ملحة لضمان تحقيق تعزيز الديمقراطية
وأكد عماد غنيم، أمين شباب "الاتحاد" أن مشاركة الشباب في الحياة السياسية والنيابية تمثل ضرورة ملحة لضمان تحقيق لتعزيز الديمقراطية، فهم يمثلون نسبة كبيرة من المجتمع، ولديهم رؤى وأفكار جديدة يمكن أن تسهم في تحقيق مستهدفات وطنية نحتاجها.
وذكر أمين الشباب أن تعزيز تمكين الشباب وإشراكهم في الأحزاب والانتخابات يمنحهم الفرصة ليكونوا جزءًا من عملية صنع القرار، مما يعزز انتماءهم للوطن ويزيد من فاعلية المؤسسات الديمقراطية، مشيرًا إلى ضرورة استمرار عملية التمكين التي بدأتها الدولة المصرية في السنوات الأخيرة.
موقف تاريخي لا يقبل المساومة
وثمن حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن موقف مصر القاطع الرافض للتهجير، والذي يعكس بوضوح التزام مصر الثابت بالقضية الفلسطينية ورفضها القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني قسرًا، مشيرًا إلى أن الموقف المصري كان دائمًا واضحًا في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، وهو موقف تاريخي لا يقبل المساومة أو التنازل، كما يمثل ردًا قويًا على المزايدين على الدور المصري من القضية الفلسطينية.
وذكر الحزب- في بيان له اليوم- أن الرسائل التي بعث بها الرئيس السيسي للعالم، وفي القلب منه الإدارة الأمريكية الجديدة، التي جاءت محملة بأحلام صهيونية، قطعت بما لا يدع مجالًا للمزايدة لأي أحاديث عن المشاركة في مخطط التهجير أو أن تكون مصر على الحياة. تحذير الرئيس من محاولات جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة هو رسالة قوية للمجتمع الدولي، تؤكد أن مصر تدرك خطورة ما يجري على الأرض، وتدعو إلى تحرك جاد لمنع فرض واقع جديد يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
0 تعليق