استضافت القاعة الدولية بلازا "2" بـمعرض القاهرة للكتاب في دورته الـ56 ندوة تحت عنوان أثر الثقافة العمانية في الشرق الأفريقي، بمشاركة د.سليمان المحذوري، والدكتور محسن الكندي وأدار الندوة د.يحيى رياض يوسف.
معرض القاهرة الدولي للكتاب
قال د.يحيي رياض يوسف إن سلطنة عمان دولة محورية في الشرق الأوسط وتعد الوحيدة التي كونت إمبراطورية ضمت دولا من آسيا وأفريقيا.
وتابع رياض أن عمان كانت ومازالت معروفة بالحفظ على هويتها الثقافية، وكان لذلك أكبر الأثر في حفظ لغة السواحلية التي مازالت ينطق بها العمانيين
الأثر الثقافي لعمان في شرق أفريقيا
من جهته قال د.محسن الكندي إن الحضور الثقافي العماني ليس طارئًا، بل متجذر على مدى التاريخ، مضيفًا أن ثمة مسارات عقائدية وجدت أدبياتنا العربية، وقد شكل الرحيل المعرفي أكبر أثره على الصحافة نتج عنه 13 مطبوعة صحفية شكلت عماد الثقافة العربية.
وتابع الكندي أن الرحيل المعرفي أمتد وظهر جليًا في نشأة المراكز الثقافية في الشرق الأفريقي، بجانب نشأة المسرح والسينما، مضيفًا أن هذه النقاط شكلت الرحيل المعرفي وهنا نؤكد على دور مصر في دعم المشاريع الثقافية العمانية، فنشأت الصحافة كانت بدايتها على يد كوادر مصرية سواء كتابًا أو مخرجين.
واستطرد الكندي خلال حديثه بأنه يحسب لمصر تأسيس بيت شرق أفريقيا في القاهرة في عهد عبد الناصر، وكان له دور في استقلال زنجبار في تلك الفترة.
من جهته، قال د.سليمان المحذوري “بالنسبة للعلاقات المتبادلة ومعها الهجرات إلى منطقة شرق أفريقيا هى علاقات قديمة متجددة ومتجذرة، لكن توجد العديد من الإشارات منها ما تفيد أن الهجرات تبدأ من بداية القرن الأول الميلادي”.
واستطرد المحذوري "يمكن القول بأن هذه العلاقات أقدم من هذا، فالرحلات التجارية قديمة تبدأ من عمان إلى الخليج وثمة هجرات منها أبناء عباد وكانت إبان الحروب الداخلية واتجهت لشرق أفريقيا، ثم رحلة أخرى للنبهانة (جمهورية كينيا الآن).
0 تعليق