أكدت الكاتبة الفلسطينية إنجي قاسم، مؤلفة كتاب "هذا أنا"، أنها تربت في بيئة محبة للقراءة منذ صغرها، حيث كانت تحرص على قراءة قصص السندريلا وروايات كابتن ماجد وسمير، كما قرأت أعمالًا للأدباء المعروفين مثل يوسف السابعي، نجيب محفوظ، إحسان عبدالقدوس، إبراهيم طحان، ومحمود درويش.

مسيرة انجي قاسم الأدبية 

وفي حديثها عن مسيرتها الأدبية، أوضحت قاسم أنها بدأت القراءة في سن مبكرة، ثم تطورت لتكون الكتابة هواية لها، وقالت: "بدأت أكتب خواطر وقصصًا قصيرة مستوحاة من الواقع، حتى جاءني أحدهم وقال لي: 'لماذا لا تكتبين كتابًا؟'، وكان ذلك بمثابة دافع لي، رغم خوفي من اتخاذ هذه الخطوة"، موضحة أن اختيار عنوان الكتاب جاء بناءً على قصصها الحقيقية.

وعن موضوعات كتاباتها، قالت قاسم: "كل كتاباتي تتحدث عني، عن مشاعري من غضب وحب وطموح وتمرد، وعن الوطن، جميعها قصص حقيقية تعبر عن ما عايشته في حياتي".

وتحدثت إنجي قاسم عن زيارتها لمعرض القاهرة الدولي للكتاب قائلةً: "جئت من القدس إلى الأردن ثم إلى المعرض، وكان حلم حياتي أن أزور معرض الكتاب، هذه هي أول مرة لي، والأجواء هنا رائعة والجميع قادر على نشر مشروعاتهم الثقافية.

وتابعت: المعرض مكان مفتوح لجميع المهتمين بالثقافة، والمكان يجذب الزوار من جميع أنحاء البلاد، وأنا أنوي العودة مرة أخرى".