انتقد المرشحون لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية اللوائح الخاصة بالحملات الانتخابية لعرض برامجهم استعدادا لخلافة الرئيس الحالي توماس باخ.
وأكد سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وأحد المرشحين السبعة في الانتخابات أن هذه اللوائح بحاجة لتعديل وذلك بعدما عرض برنامجه الانتخابي أمام أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الخميس.
ستة رجال وامرأة واحدة
ويتنافس على منصب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ستة رجال وامرأة واحدة.
ولم يُسمح للمرشحين إلا بعرض برامجهم الانتخابية لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية خلف أبواب مغلقة في جلسة مدتها 15 دقيقة و30 ثانية، دون السماح بطرح الأسئلة.
منع المرشحون من الظهور
كما مُنع المرشحون من الظهور مجددا أمام اللجنة.
وقال كو إن التواصل المباشر يجب أن يكون متاحا بمساحة أكبر، بينما أضاف زميله المرشح وعضو اللجنة الأولمبية الدولية الأمير فيصل الحسين "إذا كنت رئيسا للجنة الأولمبية الدولية، لكنت أكثر مرونة مع اللوائح، لأن العالم يجب أن يتعرف بشكل أفضل على المرشحين لقيادته".
وكان الحسين أول من قدم برنامجه الانتخابي بعد إجراء قرعة، وينافسه كل من يوهان إلياش رئيس الاتحاد الدولي للتزلج، وديفيد لابارتيان رئيس الاتحاد الدولي للدراجات، ومورينارى واتانابي رئيس الاتحاد الدولي للجمباز، وخوان أنطونيو سامارانش نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.
و السباحة الأولمبية السابقة، كيرستي كوفنتري، هي المرأة الوحيدة المرشحة لمنصب الرئيس، وقد أنكرت ما يتردد بأنها تحظى بدعم خاص من باخ.
وقالت كيرستي "باخ يتعامل معنا جميعا على قدم المساواة ".
من جانبه قرر باخ، الذي سيغادر رئاسة اللجنة الأولمبية بعد 12 عاما في منصبه، عدم التصويت في الانتخابات التي ستعقد يوم 20 مارس المقبل في اليونان.
0 تعليق