عمان- بالتزامن مع تنفيذ الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى والتي تم بموجبها إطلاق سراح ثلاثة أسرى للاحتلال، من بين ثمانية أسرى لدى المقاومة، مقابل الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين؛ عمّ الإضراب الشامل والتظاهرات الشعبية في أنحاء الضفة الغربية لتأكيد صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه ورفض التهجير.اضافة اعلان
وبعد تأخير لساعات؛ أفرجت سلطات الاحتلال عن 110 أسرى فلسطينيين، منهم 32 أسيراً محكوماً بالسجن المؤبد، و48 أسيراً من ذوي الأحكام العالية، و30 طفلاً، على أن يتم إبعاد 17 أسيراً من ذوي المؤبدات و3 أسرى من الأحكام العالية خارج فلسطين المحتلة، وذلك ضمن صفقة التبادل، وفق حركة "حماس".
ومن بين الأسرى الفلسطينيين؛ 43 أسيراً ينتمون لحركة "فتح" بينهم 16 أسيراً محكومون بالمؤبد، و24 أسيرًا من "حماس" بينهم أسير محكوم بالمؤبد، و19 أسيراً من حركة "الجهاد الإسلامي" منهم 11 محكومون بالمؤبد، و4 أسرى من "الجبهة الشعبية" بينهم 2 محكومان بالمؤبد، بالإضافة إلى أسيرين من "الجبهة الديمقراطية" محكومان بالمؤبد.
بينما أفرجت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن 3 أسرى للاحتلال لديها، وهم الأسرى الصهاينة: أربيل يهود، وآغام بيرغر، وغادي موشي موزسس، وخمسة أسرى تايلانديين، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل، والتي تم بموجبها سابقاً الإفراج عن 200 أسير فلسطيني من ذوي الأحكام المؤبدة والعالية، بالإضافة إلى 90 أسيراً من الأطفال والنساء.
وفي وقت سابق من أول من أمس، تسلم مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قائمة بأسماء الأسرى الصهاينة الذين ستفرج عنهم حركة "حماس" في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والأسرى الفلسطينيين الذي سيتم إطلاق سراحهم.
يأتي ذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني (يناير) الحالي، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوماً، حيث تنص البنود على الإفراج تدريجياً عن 33 أسيراً للاحتلال بغزة، سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.
في حين عمّ إضراب شامل في طوباس، وأنحاء مختلفة من الضفة الغربية، أمس، للتنديد بجرائم الاحتلال المتصاعدة بحق الفلسطينيين، وحداداً على أرواح شهداء مجزرة "طمون"، شمالي الضفة، التي أسفرت عن ارتقاء 10 شهداء فلسطينيين، جراء قصف الاحتلال ضد البلدة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وواصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم العاشر على التوالي، ما أسفر عن استشهاد 17 فلسطينياً وإصابة العشرات، بالتزامن مع عمليات هدم المنازل وتدمير ممتلكات الفلسطينيين ومحالهم التجارية، وانقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل ونقص كبير في المياه، وتنفيذ حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات الشبان الفلسطينيين.
وشمل الإضراب العام جميع مناحي الحياة في محافظة طوباس، تزامناً مع التظاهرات الحاشدّة للتأكيد على تمسك الفلسطينيين بأرضهم ورفضهم التهجير، وللتنديد بجرائم الاحتلال في الضفة الغربية التي أدت إلى استشهاد نحو 900 فلسطيني وإصابة نحو 6700، واعتقال 14 ألفاً و300 آخرين، منذ عدوان الاحتلال على قطاع غزة في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وردد الفلسطينيون وهم يحملون أعلام فلسطين الهتافات الغاضبة والمنددة بعدوان الاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، إلى جانب رفضهم لأي مخطط يهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، في معرض تنديدهم بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول استقبال الأردن ومصر لأبناء قطاع غزة، والتي تعتبر دعوة صريحة لطردهم من أراضيهم، والتي رفضتها عمان والقاهرة بشكل قاطع.
وفي هذا السياق، أكد الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، أن هذه الدعوة تعدّ جزءاً من سياسة التطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال منذ عقود تحت غطاء أميركي، مؤكداً أن "غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين التاريخية"، وأن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين هي انتهاك لحقوقهم.
من جانبها، أكدت حركة "حماس" أن "جرائم الاحتلال الفاشي المتصاعدة في الضفة الغربية واستمرار سياسة الاغتيالات بحق المقاومة، وآخرها استهداف مركبة بالقصف الجوي واغتيال عدد من المقاومين في بلدة طمون قضاء طوباس؛ هو تأكيد على نهج الاحتلال الإجرامي بحق الشعب الفلسطيني، ومحاولة فاشلة لكسر المقاومة وثني إرادة الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه المتشبث بحقوقه".
وأكدت الحركة صمود الشعب الفلسطيني وصلابة المقاومة في كافة محافظات الضفة الغربية المحتلة، في مواجهة عدوان الاحتلال، والتصدي لاقتحاماته.
وأكدت أن "جرائم الاحتلال ووحشيته لن تنال من إرادة المقاومة والشعب الفلسطيني الذي يحتضن المقاومة ويشكل إسناداً لها في كل مدن ومخيمات وقرى الضفة الغربية، ولن تكسر إرادته الصلبة ممارسات وبطش الاحتلال".
ودعت "حماس" جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وفلسطين المحتلة عام 1948، إلى "الانخراط بكافة الوسائل في مقاومة الاحتلال وجنوده ومليشيات مستوطنيه، ومواصلة تدفيعه ثمن جرائمه، ورفع كلفة احتلاله للأرض والمقدسات.
وبعد تأخير لساعات؛ أفرجت سلطات الاحتلال عن 110 أسرى فلسطينيين، منهم 32 أسيراً محكوماً بالسجن المؤبد، و48 أسيراً من ذوي الأحكام العالية، و30 طفلاً، على أن يتم إبعاد 17 أسيراً من ذوي المؤبدات و3 أسرى من الأحكام العالية خارج فلسطين المحتلة، وذلك ضمن صفقة التبادل، وفق حركة "حماس".
ومن بين الأسرى الفلسطينيين؛ 43 أسيراً ينتمون لحركة "فتح" بينهم 16 أسيراً محكومون بالمؤبد، و24 أسيرًا من "حماس" بينهم أسير محكوم بالمؤبد، و19 أسيراً من حركة "الجهاد الإسلامي" منهم 11 محكومون بالمؤبد، و4 أسرى من "الجبهة الشعبية" بينهم 2 محكومان بالمؤبد، بالإضافة إلى أسيرين من "الجبهة الديمقراطية" محكومان بالمؤبد.
بينما أفرجت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن 3 أسرى للاحتلال لديها، وهم الأسرى الصهاينة: أربيل يهود، وآغام بيرغر، وغادي موشي موزسس، وخمسة أسرى تايلانديين، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل، والتي تم بموجبها سابقاً الإفراج عن 200 أسير فلسطيني من ذوي الأحكام المؤبدة والعالية، بالإضافة إلى 90 أسيراً من الأطفال والنساء.
وفي وقت سابق من أول من أمس، تسلم مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قائمة بأسماء الأسرى الصهاينة الذين ستفرج عنهم حركة "حماس" في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والأسرى الفلسطينيين الذي سيتم إطلاق سراحهم.
يأتي ذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني (يناير) الحالي، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوماً، حيث تنص البنود على الإفراج تدريجياً عن 33 أسيراً للاحتلال بغزة، سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.
في حين عمّ إضراب شامل في طوباس، وأنحاء مختلفة من الضفة الغربية، أمس، للتنديد بجرائم الاحتلال المتصاعدة بحق الفلسطينيين، وحداداً على أرواح شهداء مجزرة "طمون"، شمالي الضفة، التي أسفرت عن ارتقاء 10 شهداء فلسطينيين، جراء قصف الاحتلال ضد البلدة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وواصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم العاشر على التوالي، ما أسفر عن استشهاد 17 فلسطينياً وإصابة العشرات، بالتزامن مع عمليات هدم المنازل وتدمير ممتلكات الفلسطينيين ومحالهم التجارية، وانقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل ونقص كبير في المياه، وتنفيذ حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات الشبان الفلسطينيين.
وشمل الإضراب العام جميع مناحي الحياة في محافظة طوباس، تزامناً مع التظاهرات الحاشدّة للتأكيد على تمسك الفلسطينيين بأرضهم ورفضهم التهجير، وللتنديد بجرائم الاحتلال في الضفة الغربية التي أدت إلى استشهاد نحو 900 فلسطيني وإصابة نحو 6700، واعتقال 14 ألفاً و300 آخرين، منذ عدوان الاحتلال على قطاع غزة في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وردد الفلسطينيون وهم يحملون أعلام فلسطين الهتافات الغاضبة والمنددة بعدوان الاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، إلى جانب رفضهم لأي مخطط يهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، في معرض تنديدهم بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول استقبال الأردن ومصر لأبناء قطاع غزة، والتي تعتبر دعوة صريحة لطردهم من أراضيهم، والتي رفضتها عمان والقاهرة بشكل قاطع.
وفي هذا السياق، أكد الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، أن هذه الدعوة تعدّ جزءاً من سياسة التطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال منذ عقود تحت غطاء أميركي، مؤكداً أن "غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين التاريخية"، وأن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين هي انتهاك لحقوقهم.
من جانبها، أكدت حركة "حماس" أن "جرائم الاحتلال الفاشي المتصاعدة في الضفة الغربية واستمرار سياسة الاغتيالات بحق المقاومة، وآخرها استهداف مركبة بالقصف الجوي واغتيال عدد من المقاومين في بلدة طمون قضاء طوباس؛ هو تأكيد على نهج الاحتلال الإجرامي بحق الشعب الفلسطيني، ومحاولة فاشلة لكسر المقاومة وثني إرادة الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه المتشبث بحقوقه".
وأكدت الحركة صمود الشعب الفلسطيني وصلابة المقاومة في كافة محافظات الضفة الغربية المحتلة، في مواجهة عدوان الاحتلال، والتصدي لاقتحاماته.
وأكدت أن "جرائم الاحتلال ووحشيته لن تنال من إرادة المقاومة والشعب الفلسطيني الذي يحتضن المقاومة ويشكل إسناداً لها في كل مدن ومخيمات وقرى الضفة الغربية، ولن تكسر إرادته الصلبة ممارسات وبطش الاحتلال".
ودعت "حماس" جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وفلسطين المحتلة عام 1948، إلى "الانخراط بكافة الوسائل في مقاومة الاحتلال وجنوده ومليشيات مستوطنيه، ومواصلة تدفيعه ثمن جرائمه، ورفع كلفة احتلاله للأرض والمقدسات.
0 تعليق