Local

-OneArabia

ويشكل إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن يكون عام 2025 عاماً للمجتمع في دولة الإمارات خطوة مهمة نحو تعزيز الوحدة المجتمعية. وأكدت نورة السويدي الأمين العام للاتحاد النسائي العام رئيسة اتحاد الإمارات للرياضة النسائية أن هذه المبادرة تجسد رؤية القيادة لتعزيز التضامن والتلاحم داخل الوطن.

وأكد السويدي أن "عام المجتمع" يهدف إلى تعزيز الروابط الاجتماعية بين الأسر والأصدقاء والزملاء، وتعزيز القيم التي ترتكز عليها مبادئ الاتحاد، وتشجيع بناء مجتمع قائم على التعاون والابتكار، وتسعى هذه المبادرة إلى خلق مستقبل يتميز بالتنوع والشمولية، ويستفيد منه جميع فئات المجتمع.

ويتماشى هذا الإعلان مع السياسة الوطنية لتمكين المرأة 2023-2031، والتي تركز على بناء هياكل أسرية داعمة لتعزيز دور المرأة في المجتمع. وتشمل هذه السياسة تطوير برامج لتماسك الأسرة، ودعم المرأة في أدوارها الأسرية، وضمان الوصول إلى شبكات الدعم المجتمعية.

وتبذل الجهود لضمان إتاحة الخدمات المتعلقة بمتطلبات الحياة، وموثوقيتها، ومراعاة خصوصية المرأة. كما تدعم السياسة أولياء أمور الأشخاص ذوي الهمم من خلال تصميم المناهج والتجارب التعليمية المناسبة. كما يشكل تعزيز الصحة النفسية للمرأة في ظل التغيرات المجتمعية أولوية أخرى.

وتهدف المبادرة أيضًا إلى توفير برامج صحية علاجية تتناسب مع احتياجات المرأة. ويعد تطوير المرافق الرياضية التي تلبي اهتمامات المرأة جزءًا من هذا الجهد. ومن المقرر أيضًا إنشاء مراكز لحماية النساء والأطفال المعنفين، إلى جانب توسيع الخدمات القائمة.

تعزيز الرياضة من أجل التماسك المجتمعي

وأشارت السويدي إلى أن الرياضة تلعب دوراً مهماً في تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية، حيث يهدف اتحاد الإمارات للرياضة النسائية إلى تعزيز نمط الحياة النشط من خلال الثقافة الرياضية، وهو ما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031" لبناء مجتمع صحي.

واختتمت بقولها إن "عام المجتمع" يحفز العمل الجماعي لتعزيز القيم وإطلاق المبادرات التي تعود بالنفع على كافة فئات المجتمع، ويرى الاتحاد النسائي العام في ذلك فرصة لتعزيز التماسك والشمول والتفاؤل داخل المجتمع الإماراتي.

With inputs from WAM

Story first published: Friday, January 31, 2025, 1:11 [GST]