الجمعة 31/يناير/2025 - 02:11 ص 1/31/2025 2:11:41 AM
قال المهندس عاهد بسيسو، وزير الأشغال الفلسطيني، إن كمية الدمار في قطاع غزة لم يسبق لها مثيل، مشيرًا إلى أن الحرب العالمية الثانية لم تدمر مدينة كما دمرت غزة.
وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج "مساء dmc"، مع الإعلامي أسامة كمال، والمذاع عبر فضائية dmc، أن كمية الدمار تتعدى 85% من البنية التحتية لغزة، موضحًا أنه يتم الاستعانة بأراء المستشارين والمؤسسات للوقوف على الفترة اللازمة لـإعادة الإعمار بغزة، ولكن أغلب المؤسسات تبالغ في هذا الوقت لأنها ليست لديها فكرة عن شعب غزة وإصراره على التشبث بالحياة.
وتابع، أن الشعب الغزي، منذ عام 2007 حتى اليوم، مر عليه عدة حروب، ولكن ليس بنفس هذه الكمية من الدمار، مؤكدًا أنه إذا توفر الدعم المادي والفني، وهذا ما نأمل إليه من الصناديق العربية، فإننا سنفاجئ العالم بإعادة إعمار غزة كما كانت، وسنحافظ على تراثها الثقافي والعمراني.
رده على دعوات تهجير الفلسطينيين حتى إعمار غزة
وأشار إلى عودة النازحين إلى غزة والشمال، وهم يعلمون أنهم عائدون إلى مناطق مدمرة، ولكن هناك إصرار على البقاء في أرضهم، موضحًا أن التصريحات بتهجير أهل غزة حتى إتمام الإعمار، عارية من الصحة وكل هدفها هو تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، لكن الشعب الفلسطيني ثابت في أرضه، ورغم أن كمية الدمار كبيرة، ولكن هناك خطط قومية وخطط من الأشغال الفلسطينية للإغاثة والإسكان، ونحن جاهزون لتنفيذها بالتنسيق مع الدول المانحة.
0 تعليق