مخاطر التعرض المستمر لمصادر التدفئة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في ظل الطقس البارد، يكثر استخدام مصادر التدفئة مثل مقاعد السيارة المدفأة أو زجاجات الماء الساخن، للتخفيف من آلام العضلات أو الدورة الشهرية.

ومع ذلك، قد يتسبب التعرض المتكرر لهذه المصادر في مشكلة جلدية تعرف بـ"متلازمة الجلد المحمّص".

ما هي "متلازمة الجلد المحمّص"؟

تظهر "متلازمة الجلد المحمّص" على شكل طفح جلدي بني محمر في نمط شبكي، وقد يصاحبه إحساس بالحكة أو الحرقان. ويشرح أطباء الجلدية أن هذه الحالة تحدث بسبب التعرض المستمر لمصادر حرارة منخفضة لا تصل إلى درجة الحروق، ولكنها تكفي لتغيير بنية الجلد. تتراوح درجات الحرارة التي تسبب هذه الحالة بين 43 و47 درجة مئوية، ما يؤدي إلى تلف الألياف المرنة في الجلد والأوعية الدموية الصغيرة القريبة من سطح الجلد.

عواقب متلازمة الجلد المحمّص

تختفي هذه الحالة عادةً عند التوقف عن التعرض للحرارة، لكن التعرض المستمر قد يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد، مثل زيادة احتمالية الإصابة بأنواع معينة من سرطانات الجلد، بما في ذلك سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الغدد الصماء العصبية. كما أن التعرض المتواصل للحرارة قد يؤدي إلى تغييرات على مستوى الخلايا الجلدية، مشابهة لتأثيرات الأشعة فوق البنفسجية من الشمس.

طرق الوقاية والعلاج

استخدام حاجز واقي: يُنصح بوضع منشفة أو قطعة قماش بين الجلد والمصادر الحرارية مثل زجاجات الماء الساخن.

تقليل التعرض المستمر للحرارة: مثل تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية لفترات طويلة أو استخدام غطاء عازل عند الحاجة.

استخدام الكريمات الموضعية: مثل كريم الهيدروكورتيزون 1% أو الريتينول، ولكن يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدامها.

من الضروري أن يتم مراقبة أي تغيرات في لون أو نسيج الجلد، والتوجه للطبيب في حال ظهور أي أعراض غير طبيعية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق