كام طوبة النهاردة؟.. التاريخ القبطي اليوم الجمعة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تزايدت معدلات البحث والاستعلام خلال الساعات القليلة الماضية لمعرفة التاريخ القبطي اليوم الجمعة، وذلك وفقًا للتقويم القبطي، والذي يعتمد عليه الأقباط في تحديد مواعيد الأعياد والأصوام.

 

 التاريخ القبطي اليوم الجمعة

 

كما زاد معدل البحث عبر شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي، عن التاريخ القبطى اليوم الجمعة 31 يناير 2025، لأهميته عند هدد كبير من المصريين، حيث إنه بالنظر إلى تقويم اليوم الجمعة 31 يناير 2025 في التقويم الميلادي، فإنه يتوافق مع 24 طوبة 1741 في التقويم القبطي، كما يستمر شهر طوبة من 9 يناير إلى 7 فبراير في التقويم الميلادي.

 

نشأة التقويم القبطي

 

كذلك، مع البحث عن التاريخ القبطي اليوم الجمعة، نتذكر بدأ نشوء التقويم المصري القبطي في سنة 4241 قبل الميلاد، أي في القرن الثالث والأربعين قبل الميلاد، عندما رصد المصريون القدماء النجم "الشعري اليمانية" ووضعوا هذا التقويم بناءً على ثلاث ظواهر طبيعية مترابطة: "الشروق الاحتراقي للنجم"، "شروق الشمس"، و"فيضان النيل"، ومن خلال هذه الظواهر، حسبوا مدة السنة وقسموها إلى ثلاثة فصول رئيسية: الفيضان، البذار، والحصاد. 

 

 التاريخ القبطي اليوم الجمعة

 

وأيضا، تم تقسيم السنة إلى اثني عشر شهرًا، كل شهر يحتوي على 30 يومًا، وأضيفت الأيام المتبقية “خمسة أيام وربع” لتكون شهرًا صغيرًا، وهكذا، أصبح طول السنة القبطية 365 يومًا في السنة البسيطة و366 يومًا في السنة الكبيسة، وقد كان الفلاح المصري يولي اهتمامًا كبيرًا لهذا التقويم لأنه كان يتماشى مع المواسم الزراعية، وهو ما جعله مستمرًا حتى يومنا هذا.

 

شهور السنة القبطية 

 

أما أول شهور السنة القبطية فهو شهر توت، الذي سُمِّيَ نسبةً إلى العلامة الفلكي الذي وضع هذا التقويم وابتكر الأحرف، حيث وُلِد توت في قرية منتوت، التي تقع حاليًا في مركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا.

ما التقويم القبطي

 

التقويم القبطي هو تقويم شمسي، وهو ما يجعله مناسبًا بشكل خاص للأنشطة الزراعية، حيث يصعب تنظيم مواعيد البذر والحصاد وفقًا للتقويم القمري العبري. ويُعد هذا التقويم أكثر توافقًا مع الفصول الزراعية، في حين أن الشعوب التي تعتمد على الرعي، مثل العبرانيين والعرب، كانت تستخدم تقويمًا قمريًا. 

فى النهاية، هذه الحقيقة غالبًا ما يتم تجاهلها في الثقافة المعاصرة في مصر، التي تؤكد على الهوية العربية للمصريين، رغم أن الفلاح المصري يتبع تقويمه الزراعي المستقل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق