أكدت وسائل إعلام ufvdm أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اليوم الجمعة مشاورات أمنية لمناقشة احتمالات توقف الصفقة وإمكانية العودة للقتال فورا، في ظل تواصل التهديد بإسقاط الحكومة، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيلعب دورا مهما في تنفيذ الاتفاق بقطاع غزة.اضافة اعلان
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن نتنياهو سيعقد المشاورات الأمنية -في وقت لاحق اليوم- تزامنا مع زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل وقبيل اللقاء المرتقب لنتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ونقلت القناة عن مصادر تأكيدها أن إسرائيل لا تتوقع فشل الدفعات التالية من صفقة التبادل، لكنها لا تستبعد كل السيناريوهات، بحسب وصفها.
بدوره، نقل موقع والا الإسرائيلي عن منسق شؤون الأسرى غال هيرش قوله إن لقاء نتنياهو ترامب الأسبوع المقبل مهم لمفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة.
وأكد هيرش استعداد إسرائيل لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، مشيرا إلى أن زيارة نتنياهو لواشنطن تتزامن مع ذلك، إذ من المخطط أن تبدأ هذه المرحلة بعد انقضاء 42 يوما من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 من الشهر الجاري بغزة.
تهديد بإسقاط الحكومة
لكن صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية نقلت -عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تأكيده- أنه إذا تضمنت المرحلة الثانية من الصفقة إنهاء الحرب دون تحقيق أهدافها فسيسقط الحكومة.
وكرر سموتريتش تأكيده أن "الصفقة كارثية وخطيرة على الأمن الإسرائيلي" لافتا إلى أنه مقتنع أن إسرائيل ستعود للمعركة بعيد انتهاء المرحلة الأولى بداية مارس/آذار المقبل.
وقال أيضا إن المناقشات المغلقة تشهد مطالبة بـ"تدمير حركة حماس تماما" موضحا "بقيت في الحكومة بعد اقتناعي أن نتنياهو وترامب ملتزمان بإزالة حماس كقوة حاكمة من غزة".
"لا دولة فلسطينية"
كما قال وزير المالية الإسرائيلي إن الفلسطينيين "لن يكون لهم دولة" زاعما أنهم من يقفون أمام التنمية والازدهار في المنطقة.
وحذر سموتريتش من أنه إذا حصل الفلسطينيون على دولة فإن حماس ستتولى الحكم على الفور، بحسب تعبيره.
دور أوروبي
وبخصوص دور الاتحاد الأوروبي في مراقبة معبر رفح الحدودي، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية -نقلا عن مسؤول بالاتحاد الأوروبي- أن إسرائيل سألت كيف يمكن للاتحاد نشر بعثته للمساعدة الحدودية بالمعبر.
وأكد ذلك المسؤول -الذي نقلت عنه الصحيفة- أن القوة الأوروبية ستلعب دورا مهما في وقف إطلاق النار بغزة، مشيرا إلى أن ما يعني الاتحاد الأوروبي هو إعادة فتح معبر رفح في المرحلة الأولى للسماح للناس بمغادرة القطاع.
وأوضح أنه من المتوقع أن ينشر الاتحاد الأوروبي ما يصل إلى 100 ضابط حدود مع ترتيبات أمنية جديدة بمحيط معبر رفح، مشددا على أن الاتحاد يظهر الدعم لوقف النار، والتعاون بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وحسب ما نقلت الصحيفة الإسرائيلية عن المسؤول الأوروبي الذي لم تكشف اسمه، فإن ضباط حدود من السلطة الفلسطينية سيتولون إدارة معبر رفح، بينما سيظل الجيش الإسرائيلي متمركزا حول محيط المعبر.
وأفادت يديعوت أحرونوت بأنه سيكون معظم مستخدمي معبر رفح من الجرحى والأطفال والمرضى الذين يسعون إلى العلاج في الخارج.
وكان الاتحاد الأوروبي أكد -الاثنين الماضي- أنه سيستأنف مهمة مراقبة مدنية لمعبر رفح الحدودي بين غزة ومصر.
من جهتها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر سيُفتح اليوم الجمعة وليس الأحد كما كان مخططا.
إذ كان من المتوقع أن يفتح هذا المعبر أمام الفلسطينيين للسفر بعد إطلاق آخر المجندات الإسرائيليات غدا السبت. ونص اتفاق وقف النار على فتح معبر رفح أمام دخول شاحنات المساعدات وذلك باليوم السابع من دخول الاتفاق حيز التنفيذ. (الجزيرة)
0 تعليق