انطلقت وفود شعبية وسياسية من العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الجمعة، إلى معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة رفضا لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأعربت الوفود المصرية المحتشدة أمام معبر رفح عن رفضها وتنديدها بدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ودعم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية لصد هذه المخططات الصهيونية والوقوف أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وفق ما أورده موقع قناة" القاهرة الإخبارية".
وانطلقت الوفود باتجاه محافظة شمال سيناء، للوقوف أمام معبر رفح والتأكيد على الرفض الشعبي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأظهرت الفيديوهات انطلاق أعداد كبيرة باتجاه معبر رفح، حاملين شعارات "لا لتهجير الشعب الفلسطيني" و" لا لتصفية القضية الفلسطينية"، بالإضافة إلى أعلام مصر.
وكانت أحزاب سياسية مصرية قد دعت لوقفات شعبية أمام معبر رفح للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفض محاولات تهجيره أو النيل من حقوقه المشروعة.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قد أكد رفض مصر القاطع لفكرة تهجير الفلسطينيين، بعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصر والأردن لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة.
وأكد السيسي أنَّ تهجير الفلسطينيين "ظلم لن نشارك فيه"، وأن القاهرة لن تتساهل مع مثل هذه الدعوات، مشددًا على أنه لا حل سوى حل الدولتين.
وحظي حديث السيسي، بتأييد واسع بين الشعب المصري والأحزاب السياسية والنقابات المهنية، التي أكدت دعمها حق الشعب الفلسطيني في أرضه وإقامة دولته المستقلة، بحسب قناة القاهرة الإخبارية.
0 تعليق