العقبة- يعكس بدء تشغيل محطة توليد الطاقة باستخدام الغاز الحيوي في محطة التنقية شمال العقبة قبل أيام، خطوة ريادية صديقة للبيئة ولها تأثير إيجابي يقلل من تداعيات التغيرات المناخية على بيئة العقبة السياحية، إلى جانب خفضها لفاتورة الطاقة بنسبة 50 %.اضافة اعلان
ووصف خبراء ذلك، بأنه إنجاز لمياه العقبة على مستوى المملكة والمنطقة كون تشغيل محطة توليد الطاقة باستخدام الغاز الحيوي يعد من الأنظمة الصديقة للبيئة لإنتاج الطاقة من خلال تطبيق ممارسات الاستدامة الرائدة ومن أجل تحقيق أهداف العقبة الإستراتيجية من حماية البيئة، وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية، مؤكدين في الوقت ذاته أهمية هذا المشروع في تعزيز الاقتصاد الوطني وخفض كلف الطاقة.
وبين مهندس الميكانيك تامر الصمادي، "أن تلك الخطوة الرائدة في المشاريع الإستراتيجية على مستوى المملكة والمنطقة، لها إيجابيات كثيرة لا سيما أنها تدعم التوجه نحو الاقتصاد الأخضر في العقبة برؤيتها أن تصبح أكثر مدن العالم استدامة وذكاء".
وأضاف الصمادي، "أن من أهم المحاور الإستراتيجية التي سيحققها هذا المشروع، هي المحافظة على البيئة وخفض الانبعاثات الكربونية"، مشيرا إلى "أن مثل تلك المشاريع لا بد أن تؤخذ بعين الاعتبار لباقي الشركات والمشاريع التي تعمل بهذه الطريقة".
ووفق الخبير البيئي محمد الطراونة، "فإن تقدم المدن يأتي من خلال اهتمامها بالمشاريع المستدامة وتحقيق الرؤية الملكية من خلال التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتقليل نسبة انبعاثات الكربون"، لافتا إلى "أن العقبة تمضي لتقود مسيرة التقدم والابتكار في المنطقة كمدينة ذكية ومستدامة، مما جعلها تحتل مركز الريادة والصدارة ومدينة تصبو إليها الأنظار كوجهة عالمية ومتفردة في كافة المجالات السياحية والاستثمارية والاقتصادية، وحرصت على جلب أحدث التقنيات وإعادة تأهيلها وتطويرها بما يتوافق مع الظروف التشغيلية والبيئية للمنطقة مما جعلها مصدرًا لإعادة تصدير التقنية وإطلاق روح المنافسة والإبداع والعطاء اللامحدود".
وقال الطراونة، "إن ذلك تجلى فعليا بأول محطة في الجنوب والثانية في المملكة تعمل على توليد الطاقة باستخدام الغاز الحيوي في محطة التنقية شمال العقبة".
ويُعد هذا المشروع من الإنجازات الريادية على مستوى المملكة، ويهدف إلى تعزيز التحول نحو الطاقة النظيفة وتحقيق كفاءة بيئية واقتصادية للمحافظة على موارد البيئة سليمة معافاة، إلى جانبه أنه إضافة فريدة إلى خط طويل من الإنجازات المهمة في العقبة التي من شأنها أن تعزز سمعتها الإقليمية والعالمية والقيادية، وتوفير فرص عمل.
وتمثل محطات توليد الطاقة باستخدام الغاز الحيوي نموذجا فعالا في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تحويل النفايات إلى طاقة نظيفة، إلى جانب فوائدها البيئية والاقتصادية، والتي تسهم هذه التقنية في تقليل انبعاثات الغازات الضارة وإنتاج مصادر طاقة موثوقة ومستدامة، وذلك مع تزايد الاهتمام العالمي بالطاقة المتجددة، يمكن أن تلعب محطات الغاز الحيوي دورا رئيسا في التحول نحو اقتصاد أكثر استدامة.
ويقول المختص الفني المهندس محمد المحادين، إن محطات الغاز الحيوي تعتمد على عملية "الهضم اللاهوائي"، وهي عملية تحلل بيولوجي تتم في بيئة خالية من الأكسجين، حيث تقوم البكتيريا بتفكيك المواد العضوية مثل المخلفات الزراعية، وروث الحيوانات، والنفايات الغذائية، ومياه الصرف الصحي، ويتم جمع هذه المخلفات في خزانات مغلقة تُعرف بالمخمّرات، إذ تعمل البكتيريا على تحللها وإنتاج مزيج من الغازات، يتكون أساسا من الميثان وثاني أكسيد الكربون، ويُعد الميثان المكون الرئيسي للغاز الحيوي، وهو غاز قابل للاشتعال يمكن استخدامه مباشرة في توليد الكهرباء والحرارة.
من جهته، قال مدير عام الشركة المهندس مفيد اللوزي، إن تشغيل محطة توليد الطاقة باستخدام الغاز الحيوي يُعد إنجازا رياديا يعزز مكانة الشركة كشركة سبّاقة في اعتماد حلول مبتكرة ومستدامة، مشيرا إلى أن الشركة هي أول من يطبق هذا النموذج المتكامل للطاقة المتجددة في العقبة، حيث يمثل المشروع نقلة نوعية نحو تحقيق الاعتماد الذاتي للطاقة في محطة التنقية الخاصة بنا، وتخفيف الضغط على الشبكات التقليدية، ما يسهم في توفير بيئة نظيفة وصحية.
وأضاف، أن المشروع يُبرز التزام الشركة بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمجتمع المحلي، وتقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة البيئية ودعم الجهود الوطنية لمكافحة التغير المناخي، كما يسمح بإعادة استخدام النفايات العضوية (الحمأة) بطريقة مستدامة وصديقة للبيئة.
وأشار اللوزي، إلى أن شركة مياه العقبة قامت ببناء مرافق جديدة لزيادة قدرة معالجة مياه الصرف الصحي من 12 ألف متر مكعب إلى 40 ألفا في اليوم، ما سيمكن المحطة من تحسين جودة مياه الصرف الصحي، حيث إن المرافق الجديدة في محطة التنقية تعتمد في تشغيلها على البدائل الخضراء، مثل الطاقة الشمسية والغاز الحيوي المنتج من خلال عملية معالجة مياه الصرف الصحي، لدعم استدامة المحطة.
ووصف خبراء ذلك، بأنه إنجاز لمياه العقبة على مستوى المملكة والمنطقة كون تشغيل محطة توليد الطاقة باستخدام الغاز الحيوي يعد من الأنظمة الصديقة للبيئة لإنتاج الطاقة من خلال تطبيق ممارسات الاستدامة الرائدة ومن أجل تحقيق أهداف العقبة الإستراتيجية من حماية البيئة، وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية، مؤكدين في الوقت ذاته أهمية هذا المشروع في تعزيز الاقتصاد الوطني وخفض كلف الطاقة.
وبين مهندس الميكانيك تامر الصمادي، "أن تلك الخطوة الرائدة في المشاريع الإستراتيجية على مستوى المملكة والمنطقة، لها إيجابيات كثيرة لا سيما أنها تدعم التوجه نحو الاقتصاد الأخضر في العقبة برؤيتها أن تصبح أكثر مدن العالم استدامة وذكاء".
وأضاف الصمادي، "أن من أهم المحاور الإستراتيجية التي سيحققها هذا المشروع، هي المحافظة على البيئة وخفض الانبعاثات الكربونية"، مشيرا إلى "أن مثل تلك المشاريع لا بد أن تؤخذ بعين الاعتبار لباقي الشركات والمشاريع التي تعمل بهذه الطريقة".
ووفق الخبير البيئي محمد الطراونة، "فإن تقدم المدن يأتي من خلال اهتمامها بالمشاريع المستدامة وتحقيق الرؤية الملكية من خلال التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتقليل نسبة انبعاثات الكربون"، لافتا إلى "أن العقبة تمضي لتقود مسيرة التقدم والابتكار في المنطقة كمدينة ذكية ومستدامة، مما جعلها تحتل مركز الريادة والصدارة ومدينة تصبو إليها الأنظار كوجهة عالمية ومتفردة في كافة المجالات السياحية والاستثمارية والاقتصادية، وحرصت على جلب أحدث التقنيات وإعادة تأهيلها وتطويرها بما يتوافق مع الظروف التشغيلية والبيئية للمنطقة مما جعلها مصدرًا لإعادة تصدير التقنية وإطلاق روح المنافسة والإبداع والعطاء اللامحدود".
وقال الطراونة، "إن ذلك تجلى فعليا بأول محطة في الجنوب والثانية في المملكة تعمل على توليد الطاقة باستخدام الغاز الحيوي في محطة التنقية شمال العقبة".
ويُعد هذا المشروع من الإنجازات الريادية على مستوى المملكة، ويهدف إلى تعزيز التحول نحو الطاقة النظيفة وتحقيق كفاءة بيئية واقتصادية للمحافظة على موارد البيئة سليمة معافاة، إلى جانبه أنه إضافة فريدة إلى خط طويل من الإنجازات المهمة في العقبة التي من شأنها أن تعزز سمعتها الإقليمية والعالمية والقيادية، وتوفير فرص عمل.
وتمثل محطات توليد الطاقة باستخدام الغاز الحيوي نموذجا فعالا في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تحويل النفايات إلى طاقة نظيفة، إلى جانب فوائدها البيئية والاقتصادية، والتي تسهم هذه التقنية في تقليل انبعاثات الغازات الضارة وإنتاج مصادر طاقة موثوقة ومستدامة، وذلك مع تزايد الاهتمام العالمي بالطاقة المتجددة، يمكن أن تلعب محطات الغاز الحيوي دورا رئيسا في التحول نحو اقتصاد أكثر استدامة.
ويقول المختص الفني المهندس محمد المحادين، إن محطات الغاز الحيوي تعتمد على عملية "الهضم اللاهوائي"، وهي عملية تحلل بيولوجي تتم في بيئة خالية من الأكسجين، حيث تقوم البكتيريا بتفكيك المواد العضوية مثل المخلفات الزراعية، وروث الحيوانات، والنفايات الغذائية، ومياه الصرف الصحي، ويتم جمع هذه المخلفات في خزانات مغلقة تُعرف بالمخمّرات، إذ تعمل البكتيريا على تحللها وإنتاج مزيج من الغازات، يتكون أساسا من الميثان وثاني أكسيد الكربون، ويُعد الميثان المكون الرئيسي للغاز الحيوي، وهو غاز قابل للاشتعال يمكن استخدامه مباشرة في توليد الكهرباء والحرارة.
من جهته، قال مدير عام الشركة المهندس مفيد اللوزي، إن تشغيل محطة توليد الطاقة باستخدام الغاز الحيوي يُعد إنجازا رياديا يعزز مكانة الشركة كشركة سبّاقة في اعتماد حلول مبتكرة ومستدامة، مشيرا إلى أن الشركة هي أول من يطبق هذا النموذج المتكامل للطاقة المتجددة في العقبة، حيث يمثل المشروع نقلة نوعية نحو تحقيق الاعتماد الذاتي للطاقة في محطة التنقية الخاصة بنا، وتخفيف الضغط على الشبكات التقليدية، ما يسهم في توفير بيئة نظيفة وصحية.
وأضاف، أن المشروع يُبرز التزام الشركة بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمجتمع المحلي، وتقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة البيئية ودعم الجهود الوطنية لمكافحة التغير المناخي، كما يسمح بإعادة استخدام النفايات العضوية (الحمأة) بطريقة مستدامة وصديقة للبيئة.
وأشار اللوزي، إلى أن شركة مياه العقبة قامت ببناء مرافق جديدة لزيادة قدرة معالجة مياه الصرف الصحي من 12 ألف متر مكعب إلى 40 ألفا في اليوم، ما سيمكن المحطة من تحسين جودة مياه الصرف الصحي، حيث إن المرافق الجديدة في محطة التنقية تعتمد في تشغيلها على البدائل الخضراء، مثل الطاقة الشمسية والغاز الحيوي المنتج من خلال عملية معالجة مياه الصرف الصحي، لدعم استدامة المحطة.
0 تعليق