فبراير 1, 2025 3:57 م
كاتب المقال : عبد الله المجالي
تداعت 9 دول لمساندة مرفق العدالة الدولية خصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني.
الدول التسع بينها دولة إسلامية واحدة هي ماليزيا، والثمانية الأخر هي جنوب أفريقيا وكولومبيا وبوليفيا وكوبا وهندوراس وناميبيا والسنغال وجزر بليز.
تلك الدول دشنت مجموعة أطلقت عليها “مجموعة لاهاي”، وهي مبادرة لإعادة التشديد على مبادئ العدالة الدولية بعد الازدراء الشديد والتهديدات التي تعرضت لها المحكمة الجنائية الدولية إثر إصدارها مذكرة اعتقال ضد الإرهابي بنيامين نتنياهو، وكذلك التعليقات التي تعرضت لها محكمة العدل الدولية إثر قبولها لقضية جنوب أفريقيا ضد الكيان بشن الأخير حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وفيما يشبه حلف الفضول الذي تعاهدت فيه قبائل قريش على نصرة المظلوم وردّ المظالم، لكن حتى اللحظة لا يوجد أي دولة عربية ضمن حلف الفضول الجديد. فقد تعهدت بعدم الوقوف مكتوفة الأيدي أمام الجرائم الدولية، وعلى رأسها جريمة الإبادة الجماعية في غزة، وعليه تعهدت بإنهاء الاحتلال الصهيوني ودعم تحقيق حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطين المستقلة.
مجموعة لاهاي أعلنت عن 6 مبادئ تمثلت في: منع نقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى الكيان، و منع رسو السفن المحملة بالوقود أو المعدات العسكرية للكيان في موانئهم، والامتثال لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي، وطالب الكيان بإنهاء وجودها في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال مدة أقصاها 12 شهرا، ودعم طلبات المحكمة الجنائية الدولية بخصوص مذكرات اعتقال نتنياهو، ودعم التدابير المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية بخصوص حرب الإبادة ضد غزة.
وقالت المجموعة إنها مفتوحة لجميع الدول التي تؤمن بتلك المبادئ، والمستعدة لاتخاذ تدابير فعّالة “لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة”.
لا أدري إن كانت الدول العربية قد دعيت لتلك المناقشات أم لا، لكن الباب مفتوح فمن سيلبي الدعوة إلى حلف الفضول الجديد؟
0 تعليق