أكد حسن ترك، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، أن المواقف السياسية الثابتة لمصر منذ بداية الأزمة، وعلى رأسها رفض أي عمليات عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة ورفض عمليات التدمير الممنهج، كانت حاسمة في الحفاظ على الزخم الدولي بخصوص ما يحدث في القطاع.
وأضاف عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن مصر دائمًا كانت حريصة على عدم تصفية القضية الفلسطينية على حساب أي دولة أخرى، وأن هذه الثوابت المصرية ساهمت بشكل كبير في تثبيت المواقف على الساحة الدولية.
وأشار إلى أن القيادة السياسية المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي تمكنت من التعامل مع الأزمة بحرفية عالية منذ اليوم الأول، حيث رفضت أي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
كما أكد أن مصر استطاعت أن تضع نصب عينيها أهدافًا واضحة، وكان لها الدور الفاعل في تجنب محاولات الإبادة والتصفية، ووصلت أخيرًا إلى تحقيق هدنة وفتح أفق للمفاوضات السياسية.
وتابع رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي قائلًا إن مصر كانت دائمًا داعمة لمبدأ حل الدولتين، وهو الحل الذي دعا إليه الرئيس السيسي منذ بداية ولايته، وأكد عليه في خطاباته الدولية، مشيدًا بدور مصر المحوري في الوصول إلى اتفاق يضمن مستقبل الدولة الفلسطينية.
0 تعليق