شهدت المسيرة الاحترافية للبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم النصر السعودي العديد من التحديات والعقبات التي نجح في التغلّب عليها وتجاوزها.
إحدى هذه العقبات كانت إصابة خطيرة على مستوى الركبة كادت تقصّر من عمر رونالدو المهني في الملاعب، لكن أفضل لاعب في العالم كان له رأي آخر.اضافة اعلان
ويتميز رونالدو بأنه لاعب قوي جدا من الناحية البدنية حيث يعتمد أسلوبه على السرعة الهائلة في الركض بالكرة، كما برع في إنهاء الهجمات وتحويل الكرات العرضية برأسه إلى الشباك، لدرجة اعتبره كثيرون واحدا من أكثر المهاجمين اكتمالا في تاريخ اللعبة.
وبالنظر إلى هذه المعطيات يمكن القول إن تلك الإصابة كان من الممكن أن تنهي مسيرة رونالدو في الملاعب مبكرا، وفي أحسن الأحوال التقليل من فاعليته التهديفية لكن كل ذلك لم يحدث بل شقّ "الدون" طريقه نحو تحطيم العديد من الأرقام القياسية وتحقيق البطولات مع الأندية والمنتخب الوطني.
وتعود تلك الإصابة إلى عام 2014 وبالتحديد قبل أيام من انطلاق بطولة كأس العالم في البرازيل، حينها أعلن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم أن رونالدو يعاني من التهاب في أوتار المنطقة المحيطة بالركبة اليسرى.
وبسبب هذه الإصابة غاب رونالدو عن مباراة البرتغال واليونان الودية وكان مهددا بالغياب عن مونديال البرازيل 2014، ليخضع لفترة علاج خاصة من أجل تجهيزه للاستحقاق العالمي الذي شارك فيه "الدون" بالفعل، ولكنه لم يقدّم المستوى المأمول.
0 تعليق