"حاكم دارفور" يشيد بدعوة مجلس الأمن لإنهاء حصار الفاشر.. ويطالب بمعاقبة الدعم السريع

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أشاد مني اركو مناوي حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة جيش تحرير السودان، الأحد، بقرار مجلس الأمن  الدولي بشأن المطالبة برفع الحصار الذي تفرضه ميلشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر بدارفور منذ بدء تمرده على الجيش السوداني في ابريل 2023.

وكان مجلس الأمن الدولي أعرب الجمعة خلال جلسة له عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في السودان، بما في ذلك في مدينة الفاشر وما حولها، داعيا جميع الدول إلى الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار، مطالبا إياهم بدعم الجهود المبذولة من أجل السلام الدائم.

مناوي يدعو مجلس الأمن لتنصيف الدعم السريع منظمة إرهابية

وتعليقا على موقف مجلس الأمن الدولي بشأن الفاشر، رحب مناوي بموقف مجلس الأمن وبيانه الأخير في شأن الأوضاع في الفاشر، داعيا إلى تنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن علي رأسه القرار رقم ٢٧٣٦ الذي يوصي بإنهاء حصار مدينة الفاشر إضافة الى عدد خمسة قرارات أخرى متعلقه بدارفور.

وأشاد مني آركو مناوي بموقف مجلس الأمن الدولي حول اعتداءات مليشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر منذ قرابة العام، كما ثمن الاشارة بتوجيهه للدول الداعمة لهذه المجموعة بوقف دعمها.

وطالب مناوي مجلس الدولي باتخاذ خطوات اكثر جدية بإعلان هذه المليشيا كمجموعه ارهابيه، لان اعمالها وممارساتها وسلوكها واخلاقياتها فاقت كثيرًا ماكانت تقوم به تنظيم داعش، مؤكدًا أن الخطوة الأخرى المهمة أن الدول الداعمة لهذه المليشيا ومرتزقتها يجب ان تخضع قياداتها  البارزة من الذين تورطوا وخططوا  لدعم كل الاعمال الارهابية للمحاسبات القانونية.

واختتم مناوي بيانه قائلا “الاوضاع في الفاشر وبقية المدن الاخرى في دارفور أصبحت عبارة عن مدن للأشباح إذ يعيش ساكنوها في أوضاع شبه عبودية”.

مجلس الأمن الدولي يدين حصار الفاشر

وأدان أعضاء مجلس الأمن الدولي في بيان الجمعة بشدة الهجمات المستمرة والمكثفة على الفاشر عاصمة شمال دارفور من قبل قوات الدعم السريع والتقارير عن هجوم على مستشفى الولادة التعليمي السعودي في المدينة - والذي أسفر عن مقتل أكثر من 70 مريضا وأقاربهم وإصابة العشرات. 

وجدد مجلس الأمن مطالبته لقوات الدعم السريع بوقف حصارها للفاشر وفقا للقرار 2736، ودعوا إلى وقف القتال بشكل فوري وتهدئة الأوضاع في المدينة وحولها.

ودعا المجلس أطراف الصراع إلى السعي إلى وقف فوري للأعمال العدائية وإلى إيجاد حل مستدام للصراع من خلال الحوار، والامتثال لتدابير حظر الأسلحة المنصوص عليها في القرار 1556 والمكررة في القرار 2750.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق