عمان- تأملت جماهير الأندية ذات الشعبية الكبيرة على الصعيد المحلي خيرا، في الخطوات التي قامت بها الإدارات خلال الفترات الماضية، بإنشاء متاجر خاصة للأندية على نظام الأندية العالمية، والمخصصة لبيع مستلزمات التشجيع، والأمور الخاصة بفريق الكرة، وأدوات منزلية وغيرها، مرفقة بشعار النادي.اضافة اعلان
وقام نادي الوحدات بإنشاء متجر على أرض الواقع قبل 3 أعوام ، إلا أن هذا المتجر لم يشهد إقبالا على البيع سوى بالبدايات وخلال فترة قصيرة، قبل أن يتم هجرانه لفترة طويلة، ما استدعى إغلاقه مؤخرا، وعدم فتح أبوابه أمام الجماهير نظرا لضعف الإقبال عليه.
ولا يختلف الحال كثيرا في متجر النادي الفيصلي الذي تم افتتاحه خلال شهر آب (أغسطس) الماضي، ولم تتوافد جماهير وعشاق النادي عليه بالشكل المطلوب، ما جعل المنتجات العديدة التي يوفرها المتجر بما يخص النادي، لا تتداول كثيرا في منازل وأماكن عمل عشاق الفريق.
الوحدات والفيصلي الناديان الوحيدان في المملكة، اللذان قاما بهذه الخطوة خلال السنوات الماضية، نظرا لشعبيتهما الكبيرة في أرجاء الوطن كافة، إلا أن الإدارات والجماهير تفاجأت من قلة التهافات على هذه المتاجر، ما جعلها فكرة غير ناجحة حتى الآن.
وتتخذ الأندية العالمية وحتى العربية من متاجرها، فرصة للترويج للنادي بشكل أكبر خارج حدود البلاد، ومن خلال بيع الأمور الخاصة بالتشجيع وغيرها، إلا أن الفكرة محليا لم تشهد الإقبال المتوقع والمنتظر، لأسباب عديدة ومن أهمها الأسعار المرتفعة التي لا تتناسب مع دخل المواطن الأردني.
وفي هذا الصدد، قال رئيس نادي الوحدات يوسف الصقور: "إن لجنة التسويق في النادي ستدرس في اجتماعها المقبل، مسألة المتجر ووضع التصورات والخطط له من أجل استمراره"، مفيدا بأن النية تتجه إلى تسويق المنتجات إلكترونيا فقط، بانتظار ما ستؤول إليه مخرجات الاجتماع.
وبين الصقور لـ"الغد"، أن الأسعار التي كانت في المتجر باهظة، ومن الصعب أن تشهد إقبالا من الجماهير، موضحا أن فكرة بيع مستلزمات النادي لترويجه يعد مصدر دخل مهم وإضافي للنادي لتلبية احتياجاته بشكل عام.
وعلى الجهة المقابلة، أكد عضو مجلس إدارة النادي الفيصلي فراس حياصات، أن الإدارة حاولت الترويج للمنتجات الخاصة بالنادي من خلال ذهاب نجوم فريق الكرة للمتجر، والترويج المستمر له على صفحات النادي، موضحا أن كلفة المنتجات عالية على النادي بسبب جودتها.
وأوضح حياصات لـ"الغد"، أن الجماهير عادة تتجه إلى شراء قميص النادي من المحال التجارية بسبب فرق الأسعار، وصعوبة ضبط العلامة التجارية الخاصة بالنادي في الأسواق، مشيرا إلى أن القميص الخاص بالمنتخب الوطني، وعلى الرغم من إنجازات "النشامى" مؤخرا، لم يشهد إقبالا كبيرا على شرائه في الفترة الماضية.
وذكر مشجع نادي الوحدات حمزة نايف، أن بداية فكرة إطلاق المتجر كانت خاطئة، من خلال اختيار موقعه في منطقة الشميساني، نظرا إلى أن أماكن سكن وعمل جماهير الوحدات بعيدة عن هذا الموقع، إلى جانب الأسعار التي كانت مبالغ فيها حسب وصفه، ما أدى إلى إغلاقه مؤخرا.
وذكر نايف، أن المتجر لم يكن مخصصا لنادي الوحدات فقط، بل عملية شراكة مع شركة أو أشخاص آخرين.
ولفت الناشط الاجتماعي على مواقع التواصل الإجتماعي "الفيصلاوي" أحمد الزعبي، إلى أن الأسعار في متجر النادي مرتفعة جدا ولا تناسب الوضع المالي للمشجعين، مفيدا بأن نتائج الفريق في الموسم الحالي ساهمت في عدم تشجيع الجماهير على الشراء منه.
وأكد الزعبي، أن عدم تواجد جماهير كبيرة على المدرجات هذا الموسم، يؤدي إلى عدم نجاح المتجر، خاصة أنه متواجد بالقرب من ستاد عمان الدولي، مبينا أن المتجر مطالب بأن يشهد تخفيضا للأسعار وعروضا مستمرة للجماهير من أجل اقتناء مستلزمات التشجيع.
وقام نادي الوحدات بإنشاء متجر على أرض الواقع قبل 3 أعوام ، إلا أن هذا المتجر لم يشهد إقبالا على البيع سوى بالبدايات وخلال فترة قصيرة، قبل أن يتم هجرانه لفترة طويلة، ما استدعى إغلاقه مؤخرا، وعدم فتح أبوابه أمام الجماهير نظرا لضعف الإقبال عليه.
ولا يختلف الحال كثيرا في متجر النادي الفيصلي الذي تم افتتاحه خلال شهر آب (أغسطس) الماضي، ولم تتوافد جماهير وعشاق النادي عليه بالشكل المطلوب، ما جعل المنتجات العديدة التي يوفرها المتجر بما يخص النادي، لا تتداول كثيرا في منازل وأماكن عمل عشاق الفريق.
الوحدات والفيصلي الناديان الوحيدان في المملكة، اللذان قاما بهذه الخطوة خلال السنوات الماضية، نظرا لشعبيتهما الكبيرة في أرجاء الوطن كافة، إلا أن الإدارات والجماهير تفاجأت من قلة التهافات على هذه المتاجر، ما جعلها فكرة غير ناجحة حتى الآن.
وتتخذ الأندية العالمية وحتى العربية من متاجرها، فرصة للترويج للنادي بشكل أكبر خارج حدود البلاد، ومن خلال بيع الأمور الخاصة بالتشجيع وغيرها، إلا أن الفكرة محليا لم تشهد الإقبال المتوقع والمنتظر، لأسباب عديدة ومن أهمها الأسعار المرتفعة التي لا تتناسب مع دخل المواطن الأردني.
وفي هذا الصدد، قال رئيس نادي الوحدات يوسف الصقور: "إن لجنة التسويق في النادي ستدرس في اجتماعها المقبل، مسألة المتجر ووضع التصورات والخطط له من أجل استمراره"، مفيدا بأن النية تتجه إلى تسويق المنتجات إلكترونيا فقط، بانتظار ما ستؤول إليه مخرجات الاجتماع.
وبين الصقور لـ"الغد"، أن الأسعار التي كانت في المتجر باهظة، ومن الصعب أن تشهد إقبالا من الجماهير، موضحا أن فكرة بيع مستلزمات النادي لترويجه يعد مصدر دخل مهم وإضافي للنادي لتلبية احتياجاته بشكل عام.
وعلى الجهة المقابلة، أكد عضو مجلس إدارة النادي الفيصلي فراس حياصات، أن الإدارة حاولت الترويج للمنتجات الخاصة بالنادي من خلال ذهاب نجوم فريق الكرة للمتجر، والترويج المستمر له على صفحات النادي، موضحا أن كلفة المنتجات عالية على النادي بسبب جودتها.
وأوضح حياصات لـ"الغد"، أن الجماهير عادة تتجه إلى شراء قميص النادي من المحال التجارية بسبب فرق الأسعار، وصعوبة ضبط العلامة التجارية الخاصة بالنادي في الأسواق، مشيرا إلى أن القميص الخاص بالمنتخب الوطني، وعلى الرغم من إنجازات "النشامى" مؤخرا، لم يشهد إقبالا كبيرا على شرائه في الفترة الماضية.
وذكر مشجع نادي الوحدات حمزة نايف، أن بداية فكرة إطلاق المتجر كانت خاطئة، من خلال اختيار موقعه في منطقة الشميساني، نظرا إلى أن أماكن سكن وعمل جماهير الوحدات بعيدة عن هذا الموقع، إلى جانب الأسعار التي كانت مبالغ فيها حسب وصفه، ما أدى إلى إغلاقه مؤخرا.
وذكر نايف، أن المتجر لم يكن مخصصا لنادي الوحدات فقط، بل عملية شراكة مع شركة أو أشخاص آخرين.
ولفت الناشط الاجتماعي على مواقع التواصل الإجتماعي "الفيصلاوي" أحمد الزعبي، إلى أن الأسعار في متجر النادي مرتفعة جدا ولا تناسب الوضع المالي للمشجعين، مفيدا بأن نتائج الفريق في الموسم الحالي ساهمت في عدم تشجيع الجماهير على الشراء منه.
وأكد الزعبي، أن عدم تواجد جماهير كبيرة على المدرجات هذا الموسم، يؤدي إلى عدم نجاح المتجر، خاصة أنه متواجد بالقرب من ستاد عمان الدولي، مبينا أن المتجر مطالب بأن يشهد تخفيضا للأسعار وعروضا مستمرة للجماهير من أجل اقتناء مستلزمات التشجيع.
0 تعليق