يواجه سكان قطاع غزة أزمة إنسانية خانقة من جراء نقص المياه والكهرباء، إضافة إلى تضرر البنية التحتية بسبب الحرب. ومع استمرار الحصار والدمار، أصبح الحصول على أبسط مقومات الحياة اليومية مهمة شاقة.
ويعاني السكان من انقطاع المياه بشكل شبه كامل بعد تدمير محطات التحلية ونقص الوقود اللازم لتشغيلها، مما أجبرهم على قطع مسافات طويلة بحثًا عن الماء.
ويقول أحد المواطنين لـ"سكاي نيوز عربية": "كما ترون، أزمة كبيرة في الحصول على مياه الشرب، حيث نقف في طابور الانتظار 3 ساعات أو أكثر للحصول على 20 لترًا من الماء، حتى يكفينا ليوم واحد. يومنا مقسوم بين البحث عن الماء والخبز وبعض الاحتياجات الأساسية للبقاء على قيد الحياة".
لم تقتصر الأزمة على نقص المياه فحسب، بل امتدت إلى الطرق المدمرة والبنية التحتية المتآكلة، مما جعل التنقل بين الأحياء مهمة شبه مستحيلة.
ويقول أحد السكان: "نعاني من نقص المياه بشكل فظيع، حيث تكاد أن تكون المياه الصالحة للشرب معدومة، كما أن السكان يتكدسون للحصول على صحن من الطعام".
ويضيف مراسل "سكاي نيوز عربية" في غزة، محمود عليان، أن الدمار الذي خلفته الحرب طال جميع جوانب الحياة، حيث تحول التنقل إلى رحلة محفوفة بالمخاطر بسبب الأنقاض والمخلفات الحربية.
0 تعليق