قالت نرمين سعيد، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنّ الدولة المصرية منذ بداية الحرب على قطاع غزة كانت تعمل على المسار الإغاثي والمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، موضحة أنه في ذات الوقت كانت تعمل مصر على مسار الضغط والتفاوض للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت «سعيد»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الضغط على إسرائيل في ظل إدارة بايدن لم يكن بالشكل المطلوب، بالتالي لم يتم التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار في غزة على مدار 15 شهرا سوى بضغط الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب عبر إرسال مبعوثه للشرق الأوسط.
وتابعت: «تم التوصل إلى هدنة كان لمصر فيها الدور الأكبر بعلاقاتها الجيدة والوطيدة بجميع الأطراف؛ نظرا لفهمها المشهد الفلسطيني الداخلي وتعقيداته»، لافتة إلى أن الدولة المصرية لازالت تعمل مع الوسطاء في الوقت الحالي للدفع باتجاه تنفيذ الهدنة بمراحلها الثلاثة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار داخل قطاع غزة، فضلا عن التوصل لصيغة تتعامل مع غزة في اليوم التالي للحرب عن طريق إنهاء حكم حماس لقطاع غزة.
0 تعليق