مشاركة غير مسبوقة وختام رائع لبطولة فزاع للهدد

مصدرك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اختتمت الأحد، بطولة فزاع للهدد، التابعة لإدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في منطقة العشوش على طريق دبي العين.
وجاءت المنافسات الختامية والتي انطلقت يوم 31 يناير واستمرت يومي 1 و2 فبراير حافلة بالنديّة، مع ارتفاع مستوى الصقارين والطيور المشاركة، للتفوق في هذا الحدث العريق على صعيد رياضات الصيد بالصقور.
وشهدت الأشواط النهائية للبطولة مشاركة 73 طيراً، تأهلوا عن طريق التصفيات من أصل أكثر من 750 طيراً في مشاركة كبيرة وغير مسبوقة.
وقال راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: «حققت بطولة فزاع للهدد في هذه النسخة نجاحاً استثنائياً على جميع الأصعدة، سواء من حيث عدد المشاركين أو المستوى الفني والتنافس الكبير الذي شهدته البطولة، لقد شهدنا مشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية، مما يعكس اهتمام المجتمع الإماراتي بالرياضات التراثية واستمرار الزخم الذي تحظى به هذه البطولة».
وأضاف: «لقد عملنا هذا العام على توفير أفضل التقنيات والتكنولوجيا على مستوى التحكيم، والنقل الحي لفعاليات البطولة، مما أسهم في تقديم تجربة فريدة للمشاركين والجماهير، كما أن المشاركة الواسعة من أبناء الإمارات في البطولة تعكس حرص الجميع على الحفاظ على التراث والموروث الثقافي الذي يمثل جزءاً أساسياً من هوية وطننا».
وتابع مدير إدارة بطولات فزاع قائلاً: «نسعى دائماً لتقديم الأفضل، والتفاعل الكبير من المشاركين والجماهير في هذه النسخة كان دليلاً واضحاً على نجاحنا في تحقيق هذا الهدف، ونحن على ثقة أن هذه البطولة ستستمر في النجاح، لتظل واحدة من أبرز الأنشطة التي تحتفل بالتراث الإماراتي وتعزز من مكانته في قلوب الجميع».
حضر البطولة على مدار أيامها الثلاث العديد من الشخصيات التي تُعنى بالرياضات والتجمعات التراثية، حيث زار الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم رئيس اتحاد الإمارات للرماية مكان البطولة، وحضر جانباً من فعالياتها، والتقى بالعديد من الصقارين من جميع إمارات الدولة، الذين بدورهم أشادوا بجودة التنظيم مُثمنين دور مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في دعم وترسيخ البطولات التراثية والموروث الشعبي.
وشهدت منافسات البطولة تتويج 5 طيور تمكنوا من «الصيد»، وتعتبر رياضة الهدد واحدة من أبرز الرياضات التراثية على مستوى الدولة والخليج العربي بشكل عام، حيث تعتمد على التحدي بين الصقور بمختلف فئاتها والحمام الزاجل، حيث يجب على الصقر إثبات سرعته ودقته في صيد الحمام ضمن زمن محدد، أمام لجنة تحكيم مختصة ما يعكس مهارات الصقارين في تدريب طيورهم على أعلى المستويات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق