إرم نيوز
لم تتردد معلمة تونسية، تعمل في إحدى مدارس العاصمة السويدية ستوكهولم، في تقديم المساعدة لطفل كاد يتعرض لاعتداء مميت، في واقعة أثارت تعاطفا كبيرا مع حالة المعلمة التي تعيش في المهجر بعد نجاتها من الموت طعنا.
وقالت المعلمة شيماء بوشناق، اليوم الاثنين، إنها تلقت طعنتين بـ"سكين" من رجل هاجمها في مرآب للسيارات يتبع مدرسة إعدادية في العاصمة "ستوكهولم".
وأشارت المعلمة، في تصريحات لإحدى الإذاعات التونسية الشهيرة، إلى أنها شاهدت الرجل، وهو يضع غطاء على رأسه، ويحمل سكينا، ويسير خلف طفل يبدو أنه يستعد للاعتداء عليه.
أضافت قائلة: "أطلقت تحذيرا للطفل وغادر المكان مسرعا، لينجو من الاعتداء، لكن المعتدي استدار نحوي، وضربني على رأسي وكتفي، قبل أن يسدد لي طعنتين".
وواصلت المعلمة القول: "كنت أرتدي معطفًا سميكًا؛ ما خفف شدة الطعنتين، وأسهم في إنقاذ حياتي".
ووفقا لرواية المعلمة التونسية، فإن دوافع الرجل المعتدي لم تتضح، إلا أن السلطات الأمنية تمكنت من العثور عليه، بينما لا تزال التحقيقات جارية.
0 تعليق