قال الرئيس السوري أحمد الشرع إنه يحاول "تجنيب سوريا حالة المحاصصة في المناصب"، مشددا على أن "الكفاءة ستكون هي المعيار في ذلك".
وأضاف الشرع، في أول مقابلة له عقب توليه المنصب مع تلفزيون "سوريا": "الجميع يؤكد وحدة سوريا، ويرفض انقسام أو انفصال أي جزء منها وهناك مفاوضات مع قسد لحل ملف شمال شرق سوريا".
وأكد أن "قوات سوريا الديمقراطية أبدت استعدادها لحصر السلاح بيد الدولة، لكن هناك اختلافاً على بعض الجزئيات".
وقال: "لا يوجد قانون حتى الآن يضبط عملية الأحزاب السياسية وحالياً نعتمد على الكفاءات الفردية، وستكون الكفاءات العالية حاضرة في الحكومة الجديدة".
وكشف الشرع أن "مدة الوصول إلى انتخابات رئاسية تحتاج ما بين 4 و5 سنوات".
وتابع: "وصلنا إلى بر الأمان على مستوى السلم الأهلي والدولة السورية تشكل ضمانة لكل الطوائف والحوادث الفردية في الحد الأدنى، وأولوياتنا ضبط السلاح وحصره بيد الدولة".
ماذا عن الاقتصاد؟
وفيما يخص الاقتصاد، لفت رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا إلى أنه "يجري تشكيل فريق اقتصادي من خبرات عالية لوضع سياسة اقتصادية لسوريا، سنعيد هيكلة الاقتصاد في سوريا، ونتخلص من الفساد الذي أثر فيه".
وتابع: "السوق الحر وتسهيل الاستثمار في سوريا يوفر فرص عمل كثيرة؛ ولهذا يجب توفير المقومات اللازمة لذلك من بيئة استثمارية صالحة وقوانين".
معركة إسقاط الأسد
وقال الشرع إن "معركة إسقاط نظام الأسد خلال 11 يوماً كانت نتيجة تخطيط دقيق استمر 5 سنوات في إدلب، وتوحيد الفصائل واستيعاب القوى المختلفة"، مضيفا: "النظام كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة ردع العدوان وجند كل إمكانياته والبعض نصحني بعدم فتح المعركة لعدم تكرار مشاهد غزة في إدلب ورغم ذلك بدأناها".
ولفت إلى أن "أول مسار للتصحيح وأول خطوة للإصلاح كان إسقاط النظام وسوريا لديها الخبرات البشرية والمقومات الكثيرة للنهوض، خلال شهرين بعد تحرير سوريا التقينا مختلف شرائح المجتمع ومغتربين في الخارج للاستماع لوجهات نظرهم بما يخدم مستقبل سوريا".
0 تعليق