سوريا ما بعد الأسد.. ورشة عمل في إسطنبول من تنظيم السياسة والمجتمع ومجلس الشرق الأوسط

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نظم معهد السياسة والمجتمع ومجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية، الأسبوع الماضي، ورشة عمل مغلقة في إسطنبول، لمناقشة السيناريوهات القادمة في سوريا ما بعد الأسد في ظل الديناميكيات الدولية الإقليمية. وشهدت الورشة، والتي امتدت على يومين، مشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والمختصين من مختلف المؤسسات البحثية على المستويين الإقليمي والدولي الدوليين.اضافة اعلان


وتضمنت الورشة جلسات نقاشية مركزة لفحص الوقائع الحالية والاحتمالات المستقبلية لسوريا مع دخول البلاد حقبة جديدة بعد انهيار نظام الأسد.

 

شارك فيها خبراء ومختصون من عدة دول؛ بينها الأردن، لبنان، سوريا، تركيا، العراق، إيران، السعودية، قطر، مصر، الولايات المتحدة الأميركية، روسيا، وليبيا، كما سعت إلى استكشاف السيناريوهات الرئيسية على أصعدة سياسية وأمنية واقتصادية، على المديين القريب والمتوسط، وفرص التعاون الإقليمي والدولي والأدوار المتغيرة للدول المجاورة.


وكانت الورشة قد اتبعت منهجية "المسار الثاني" – Track II لتعزيز المناقشات التحليلية والسياساتية بين مراكز الفكر والبحوث في المنطقة والذي يتيح فهمًا أعمق لآثار الوضع السوري على المنطقة وتأثيراته المتبادلة، كجزء من مهمة معهد السياسة والمجتمع من خلال تزويد مواقع صنع القرار في الأردن بتحليلات معمقة ومستنيرة للمتغيرات الإقليمية والدولية وتقديم التوصيات السياساتية المناسبة.


وهدفت الورشة إلى الخروج باستنتاجات من خلال تحديد السيناريوهات وتحليل أدوار واستراتيجيات الجهات الفاعلة الإقليمية، بما في ذلك تركيا والأردن والعراق ولبنان ودول الخليج ومصر، في تشكيل العملية الانتقالية الجارية في سوريا.

 

كما هدفت إلى تقديم توصيات لتعزيز التعاون المتعدد الأطراف لمعالجة التحديات والاستفادة من الفرص وتجنب الوقوع في تحديات التجارب المحيطة الأخرى والتي كانت قد شهدت عمليات تحول نحو مرحلة مختلفة.


يُذكر أن معهد السياسة والمجتمع، هو معهد أبحاث وتفكير مستقل يسعى إلى تحقيق الامن والاستقرار في الأردن والإقليم. ومجلس الشرق الأوسط للشؤون هو مؤسسة مستقلة تُعنى بالبحوث بشأن السياسات  ويقدّم مقاربات إقليميّة للقضايا والسياسات في أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق