ما حقيقة احتجاز الحوثيين أملاك «ميرا صدام حسين»؟ (فيديو)

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لامرأة عراقية تدّعي أنها ابنة الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، تعرُّضَ أملاكها في العاصمة اليمنية صنعاء للمصادرة من قبل ميليشيا الحوثي، واحتجاز حريتها لأكثر من عام حسبما نقله موقع إرم نيوز.

ونشرت "ميرا صدام حسين" فيديو على منصة "إكس"، قالت فيه إن والدها أرسلها إلى اليمن إبان حكم الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، بعد مقتل والدتها، لتعيش في بلاده وتحت حمايته منذ العام 2003، إلا أن مقتله على أيدي الحوثيين في العام 2017، أزال عنها هذا الامتياز.

وذكرت أن ميليشيا الحوثي، صادرت كافة أملاكها من فلل وسيارات وأموال، واحتجزت حراستها الخاصة، رغم إبرازها كافة وثائقها الرسمية التي تثبت امتلاكها لها.

وأضافت أنها سافرت إلى الأردن لأقل من عام، ثم عادت إلى اليمن، لتفاجأ بعد أيام من وصولها بقيام الحوثيين بمصادرة جواز سفرها وهويتها الرسمية، ثم اعتقالها لأشهر في معتقل سرّي، قبل نقلها إلى السجن المركزي لتمكث فيه مدة عام، قبل الإفراج عنها.

وقالت "ميرا صدام حسين"، إنها عرفت لاحقا أن هناك جهة لا تريد ظهورها إلى العلن وطمس هويتها، وهو ما دفع الحوثيين إلى مصادرة إثباتاتها الرسمية.

وأكدت أنها لا تطالب بورث أو منصب أو مكسب، وأن كل ما تريده هو أن تعيش حياتها الطبيعية بهويتها الحقيقية كابنة للرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين.

وفي فيديوهات أخرى، قالت "ميرا"، إن الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، منحها اسمًا غير اسمها من جانب الاحتراز الأمني، وبعد مقتله أظهرت وثائقها الرسمية التي تبين حقيقة هويتها.

وأشارت إلى أنها أخذت رخصة من محكمة يمنية، للسفر وإثبات نسبها عبر فحص DNA لإظهار هويتها الحقيقة والحفاظ على وثائقها الرسمية المحتجزة من قبل الحوثيين ، "وهو ما سيظهر في قادم الأيام"، حسب قولها.

وأبدت استعدادها لأي إجراء يتم اتخاذه بحقها في حال أظهرت نتائج فحوصات الـDNA حقيقة غير مطابقة لادعاءاتها، وبما يثبت أنها ليست ابنة للرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق