في واقعة تقشعر لها الأبدان، كان ضحيتها، أمًّا تونسية، عُثر أمس الاثنين، على جثتها أسفل درج منزلها، في جهة "لمطة" التابعة لمعتمدية "قصر هلال" من ولاية "المنستير"، فيما تحوم الشبهات في مقتلها حول أحد ابنيها الذي كانت على خلاف مستمر معه بسبب المخدرات.
وتولى أعوان الحماية المدنية إعلام الوحدات الأمنية التابعة لمنطقة الأمن الوطني بمنطقة "قصر هلال"، التي تحولت إلى منزل الضحية، حيث تمت معاينة الجثة من قبل الطبيب الشرعي وبحضور وكيل رئيس الجمهورية.
ووفقا لما صرح به الناطق باسم محاكم المنستير والمهدية، فريد بن جحا، أثبتت معاينة الجثة أن الضحية كانت تحمل إثر إصابة على الرأس، لتنطلق على إثر ذلك الأبحاث.
وبالتحري مع الابنين، وهما من مواليد 1995 و1996، وبتفتيش غرفتيهما، عُثر على آثار دماء على ملابس أحدهما، مع ملاحظة آثار خدوش وعضة على جسمه، وبمجابهته اعترف بأنه على خلاف مستمر مع والدته، من أجل تمكينه من أموال لشراء المخدرات.
كما تطابقت شهادات عدد من الجيران، مع اعتراف أحد الابنين بشأن خلافه المستمر مع والدته، بأن الضحية لطالما اشتكت من تصرفات أحد ابنيها.
وبحسب وسائل إعلام تونسية، تم فتح بحث تحقيقي بخصوص الجريمة وعرض الجثة على الطبيب الشرعي، للكشف عن الأسباب الحقيقية للوفاة.
0 تعليق