وكانت حالة الرضيعة حرجة للغاية، حيث عانت من ميكروب بالدم والقصور الحاد بالكلى مما نتج عنه تراكم السوائل في جسدها الصغير. وزنها الذي لم يتجاوز الكيلوجرامين جعل عملية الغسيل الكلوي التقليدية مستحيلة، لكن بفضل جهاز "carpediem" المتطور، تمكن الأطباء من إجراء جلسات غسيل دقيقة ومناسبة لحجمها الصغير..
وفي الحالة الثانية للطفل البالغ عمره العام والنصف :عانى من انحلال الدم اليويمي و ارتفاع شديد في وظائف الكلى وانيميا شديدة مع تكسير في الدم، وفي غضون شهر وبالعلاج والتدخل السريع والمناسب تم إنقاذ كلى الطفل، ووظائف الكلى بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها، وتم إيقاف جلسات الغسيل وخروج الطفل بوظائف كلى طبيعية للمتابعة بالعيادة الخارجية.
وبلغ عدد جلسات غسيل الكلى للمرضى من الأطفال المصابين بالقصور الكلوي المزمن في مركز التميز في الرعاية الصحية لكلى الأطفال بالجامعة 3 الآف جلسة غسيل في عام 2024 و 20 الف جلسة منذ عام 2016، في حين بلغ عدد جلسات الغسيل المستمر الكلوي الطارئ 600 جلسة غسيل طارئة منذ عام 2018 و100 جلسة خلال عام 2024م.
ويهتم برنامج الغسيل الكلوي الطارئ بتقديم العلاج المبكر لمرضى الإصابة الكلوية الحادة من الأطفال وهو قصور قد يكون مؤقت في الوظائف الكلوية أو مرضى لديهم إختلال في مستويات الأملاح أو السموم والسوائل في الدم ما قد يؤدي إلى تدهور خطير في الوظائف الحيوية للمريض أو قد يهدد حياة الطفل المصاب.
ويستهدف البرنامج، المرضى من الأطفال وأيضا حديثي الولادة الذين يعانون من الإصابة الكلوية الحادة، ومرضى ما بعد الجراحات القلبية من حديثي الولادة، والأمراض الإستقلابية ممن أصيبوا بالإصابة الحادة في الكلي.
0 تعليق