أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجربة المملكة في إدارة صندوق الاستثمارات السعودي، معبّرًا عن رغبة الولايات المتحدة في اللحاق بنموذجها لاستحداث خيارات تمويلية مبتكرة لمشروعاتها الوطنية، وذلك أثناء توقيع أمر رئاسي بإنشاء صندوق ثروة سيادي تُديره الحكومة.

استطاع الصندوق السعودي أن يُحوّل رؤى استراتيجية إلى واقع ملموس

وأكد ترامب أن الصندوق الأمريكي الجديد سيكون أداة أساسية لتطوير البنية التحتية، بما في ذلك الطرق السريعة والمطارات، كما أشارت التقارير إلى إمكانية استخدام الصندوق في صفقات استراتيجية مثل شراء وحدة من منصة تيك توك في حال التوصل لاتفاق مع المجموعة المالكة، ومن الجدير بالذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي تسعى لتمويل الصندوق عبر الرسوم الجمركية التي تفرضها واشنطن.

وفي هذا السياق، يتصدر الصندوق الاستثماري السعودي المشهد كأحد أبرز الأمثلة العالمية على كيفية استحداث آليات تمويلية مبتكرة لتطوير مشاريع كبرى، مدعومًا بخبرة تمتد لسنوات في دعم المبادرات التنموية ورسم خارطة الطريق الاقتصادية للمملكة.

واستطاع الصندوق السعودي أن يُحوّل رؤى استراتيجية إلى واقع ملموس، مما جعل التجربة السعودية محط أنظار المستثمرين وصناع القرار على مستوى العالم.

وتُظهر هذه الخطوات المتزامنة من الجانبين توجهًا عالميًا نحو استخدام صناديق الثروة السيادية كأدوات حيوية لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، حيث يستلهم الغرب تجارب ناجحة من الشرق، وخاصة من نموذج الصندوق الاستثماري السعودي الذي يُعتبر رائدًا في هذا المجال.