"السياحة والآثار" تبحث إعادة إحياء مسار درب الرهبنة الأقدم فى العالم

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال المهندس عادل الجندي مدير عام الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار، إن الوزارة تبحث إعادة إحياء مسار درب الرهبنة  الأقدم فى العالم، لافتا إلى أن هذا الدرب يصل بين دير الأنبا بولا في البحر الأحمر ودير الميمون العزراء بياض ببني سويف.

وأضاف الجندي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه يتم العمل حاليا على إعداد تصور تنموي سياحي لكيفية خلق محور سياحي روحاني مبنيًا على الربط بين قطبي أقدم درب رهبنة في العالم وهما دير الميمون العزراء بياض فى محافظة بني سويف ودير الأنبا بولا فى  بالبحر الأحمر، حيث تمثلت الرؤية المبدئية التي تبلورت خلال الزيارة التفقدية التى قامت بها اللجنة الأثرية السياحية التى شكلها وزير السياحة والآثار من المجلس الأعلى للآثار والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، لمتابعة الأعمال بمشروع ترميم دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر وتطوير الخدمات السياحية.

 

السياحة تعمل على تنويع المنتج السياحى 

وذكر أن التشغيل  السياحي للمتصل الروحاني بين أقدم أديرة في العالم (دير الأنبا بولا في البحر الأحمر/ دير الميمون العزراء بياض -بني سويف) تقوم بالأساس على اعتباره محورًا عمرانيًا يقوده قطاع السياحة، ويتوافق مع التوجهات الاستراتيجية للوزارة لتنويع المنتج السياحى.

وأوضح أن هذا الأمر يتطلب إقامة مجموعة من الخدمات السياحية داخل الدير وعلى المتصل بين الديريين (بني سويف- أنبا بولا) من بينها خدمات الطريق المؤدى إلى بني سويف وهي خدمة السيارات ومحطة تموين سيارات مزودة بمجموعة من خدمات الطريق مثل (كافيتريات- مطاعم- محال تسوق)، وخدمات داخل دير الأنبا بولا، كما يتطلب إنشاء مركز زائرين ومطعم مجهز للاستضافة ووجبات سياحية بالإضافة إلى تأهيل البنية الأساسية التي تضمن إثراء تجربة الزيارة وتحقق المعايير الدولية لاساليب الوصول السياحي الأمن والمريح. 

يذكر أن اللجنة المشكلة من وزير السياحة قامت بإعداد تقرير مفصل عن الدير ورفعه لوزير السياحة والآثار تضمن استعراض ما تبقى من أعمال بمشروع ترميم دير الأنبا بولا والخدمات السياحية المتاحة وتلك التي تحتاج إلى رفع كفاءة بما يساهم في تضمين زيارة الدير ضمن البرامج السياحية لشركات السياحة وتحسين التجربة السياحية به، كما أوصت اللجنة بتزويد الطريق المؤدي إلي الدير بمزيد من اللوحات الإرشادية بما يساهم في سهولة الوصول إلى الدير بالإضافة إلى إضافة مزيد من اللوحات التعريفية والمعلوماتية عن الدير وتاريخ إنشائه والكنائس والمباني الأثرية به والتي توضح قيمته الدينية والأثرية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق