الملك وولي العهد رئيس الوزراء يتبادلان التهاني بذكرى تأسيس قوة الدفاع

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه ، برقية تهنئة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، رفع سموه فيها إلى مقام جلالته السامي، باسمه ونيابة عن كافة إخوانه من منتسبي قوة دفاع البحرين، أسمى آيات التهاني والتبريكات مقرونة بخالص الولاء والاخلاص لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين، التي أرسى جلالته دعائمها بحكمة ورؤية سديدة، وشيد أركانها بعزيمته الراسخة، لتكون رمزًا للشموخ والعز، ودرعًا حصينًا يحمي الوطن ويصون مكتسباته الحضارية.

وأكد صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء في برقيته أن هذه المناسبة الوطنية الخالدة، والتي تأتي تزامنًا مع ذكرى اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم أيده الله مقاليد الحكم، شاهدةٌ على مسيرة إنجازات جلالته العظيمة التي رسخت مكانة مملكتنا الغالية على كافة المستويات، وعمّقت معاني الوحدة الوطنية والمضي قدمًا نحو التطور والازدهار، كما أسهمت توجيهات جلالته السامية أيده الله في تعزيز جاهزية قوة دفاع البحرين، حتى باتت نموذجًا يحتذى به في الكفاءة والاحترافية، وسدًا منيعًا يحفظ مكتسبات الوطن ويصون كرامته وسيادته، داعياً سموه الله العلي القدير أن يمتع جلالة الملك المعظم بموفور الصحة والسعادة وطول العمر، وأن يحفظ جلالته عزًا وذخرًا وسندًا لوطننا الغالي وأبنائه الكرام.

وقد بعث حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه، برقية شكر جوابية إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ، أعرب جلالته فيها عن بالغ الشكر ووافر التقدير، لتهنئة سموه الكريم بمناسبة الذكرى السابعة والخمسيـن، لتأسيـس قـوة دفـاع البحريـن، درع الوطن الواقـي وحصنـه الحصيـن، والتـي أصبحـت اليـوم مصـدر فخرنا واعتزازنا.

وعبر جلالته بهذه المناسبة العزيزة، لسموه ولجميع منتسبي هذه المؤسسة الوطنية الكبيرة، من قادة وضباط وجنود وأفراد، عن خالص التهاني والتبريكات، مقرونة بمعاني الشكر والتقدير لسموه ولدوره البارز في تعزيز قدرات هذه القوة وتطوير أدائها ، تسليحًا وتدريبًا، بما أكسبها كفاءة عالية، لتكون في أعلى مستويات الجاهزية، كقوة مؤهلة ومدربة ومسلحة بأحدث الأسلحة والتقنيات الحديثة، والتعامل مع المنظومات المتطورة، للذود عن حياض وطننا العزيز وحماية منجزاته الحضارية، سائلاً جلالته المولى تعالى أن يحفظ سموه بكل خير، وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية، لمواصلة مسيرة الخير والنماء وتحقيق المزيد من الإنجازات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق