قال أحمد الصفدي، الكاتب والباحث السياسي، في تصريحاته حول الهجمات المتواصلة على الجنود الإسرائيليين، إن هذه الهجمات تمثل ردًا طبيعيًا على السياسات القمعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف الصفدي، عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن "كل فعل يقابل برد فعل مساوٍ له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه"، مشيرًا إلى أن هذه العمليات جزء من المقاومة الشعبية التي تواجه العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة والضفة الغربية.
وتابع، أن التصعيد العسكري من جانب الاحتلال في الضفة الغربية، بما في ذلك التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين من جنين ومخيماتها، يأتي ضمن خطة الاحتلال لتوسيع الاستيطان وضم الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن هذا التصعيد لن يؤدي إلى استسلام الفلسطينيين، بل سيدفعهم إلى مزيد من المقاومة، معتبرًا أن الاحتلال "يدفع باتجاه تفاقم المشكلة بدلًا من حلها".
وأشار، إلى أن عمليات الاعتقال الواسعة التي يقوم بها الاحتلال في الضفة الغربية، بما في ذلك الاعتقالات الجماعية في المخيمات، هي جزء من سياسة العقاب الجماعي.
0 تعليق