تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه، برقية تهنئة من صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، رفع معاليه فيها إلى مقام جلالته السامي باسمه ونيابة عن جميع رجال جلالته المخلصين في قوة دفاع البحرين أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات، مقرونة بخالص الولاء والطاعة وعظيم الامتنان بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين على تأسيس جلالته حفظه الله لقوة دفاع البحرين الباسلة والذي يصادف الخامس من فبراير.

وأكد معالي القائد العام لقوة دفاع البحرين في البرقية ان رجال جلالة الملك المعظم في قوة دفاع البحرين وهم يحتفلون بهذه المناسبة الغالية على قلوبهم يجددون العهد والولاء أمام الله عز وجل بأن يظلوا جنود جلالته المخلصين لجلالته ويبذلوا مزيدًا من العطاء والتضحية في سبيل الرفعة والمنعة لمملكتنا الغالية، ضارعًا إلى الله العلي القدير أن يحفظ جلالة الملك المعظم ويرعاه بعنايته، وأن ينعم على جلالته بعظيم كرمه، وأن يعيد هذه المناسبة أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة وهو ينعم بموفور الصحة والسعادة وعلى وطننا الغالي بالتقدم والرقي والازدهار.

وقد بعث حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه، برقية شكر جوابية إلى صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين، أعرب جلالته فيها عن بالغ التقدير والاعتزاز، بتهنئة معاليه بالذكرى السابعة والخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين التي نفخر بها ونعتز باعتبارها درع الوطن وحصنه الحصين.

معبرًا جلالته بهذه المناسبة الوطنية، لمعاليه عن خالص التهاني والتبريكات وفخره بقوة الدفاع وبمنتسبيها، قادةً وضباطًا وجنودًا وأفرادًا، مهنئًا جلالته الجميع بما تحقق من مكتسبات مشرفة على الصعد كافة، وخاصة اكتساب الكفاءة والخبرة بالتدريب المستمر والاستعداد المستمر للذود عن حياض الوطن.

مجددًا جلالته شكره وتقديره لمعاليه، على ما يبذله من جهود مشهودة ومقدرة، لتكون قوة دفاع البحرين في مستوى الآمال والطموحات، خاصة ما يتعلق بتعزيز كفاءتها وتسليحها وامتلاك القدرة على التعامل مع مختلف المنظومات العسكرية المتقدمة، ومواكبة التطورات والمستجدات العسكرية والتكنولوجية المتطورة، تعزيزًا لقدراتها وجاهزيتها المستمرة للدفاع عن الوطن وسيادته.

مؤكدًا جلالته بــأن قــوة دفــاع البحريــن، ســوف تبقــى دومًا موضــع اهتمام ومتابعة وثقة جلالته، لتحقيــق الأهداف المرجوة، سائلًا الله تعالى أن يحفظ معاليه بكل خير.