نظّم طلاب في كلية الإعلام بجامعة دمشق وقفة احتجاجية، مطالبين بإقالة أساتذة جامعيين على صلة بالنظام المخلوع، ومتهمين بالتحرش.
ورفع الطلاب المشاركون في الوقفة لافتات، منها: "لا يصاغ بأيدٍ ملوثة بالفساد"، وهتفوا ضد الأساتذة الجامعيين، مطالبين بإقالتهم ومحاسبتهم، وفقاً لما رصدته كاميرا تلفزيون سوريا.
اضافة اعلان
وأعرب أحد الطلاب، في تصريح لتلفزيون سوريا، عن استيائه من استمرار بعض الرموز الأكاديمية في مواقعها رغم سقوط النظام، مشيراً إلى أن العديد من الأساتذة، ومن بينهم الدكتورة نهلة عيسى، ما زالوا يباشرون عملهم في الجامعة رغم سجلهم السابق.
وأضاف أن الدكتورة عيسى قامت بتحديد درجات مادة العملي من دون تقديم أي منهج دراسي متعلق بها، حين وُزِّعت الدرجات بطريقة عشوائية. كما وضعت أسئلة الامتحان النهائي، رغم أنها لم تقدم سوى محاضرتين فقط خلال الفصل الدراسي.
وأوضح الطالب أن أحد أسباب اعتراضه على استمرار بعض الأساتذة في مناصبهم هو اعتقال عدد من زملائه الطلاب بناءً على وشايات من الدكتورة المذكورة وآخرين، مشيراً إلى وجود أدلة تثبت تورطهم في تلك الاعتقالات. كما اتهمها بتوجيه إهانات متكررة للطلاب خلال المحاضرات.
من جانبها، وجهت إحدى الطالبات اتهامات للدكتور محمد الرفاعي بالتحرش بعدد من الطالبات، مؤكدةً وجود أدلة تثبت ذلك. ولفتت إلى أنه قد أُحيل إلى لجنة رقابية تأديبية، إلا أنه عاد لاحقاً إلى الجامعة واستأنف التدريس فيها. وطالبت الطالبة بإقالة الدكتور الرفاعي وأساتذة آخرين متورطين في تجاوزات مشابهة.
توقيف نهلة عيسى
ذكر موقع "صوت العاصمة" الإخباري المحلي أن وزارة التعليم العالي أصدرت قراراً بتوقيف الدكتورة نهلة عيسى، عضو الهيئة التدريسية في كلية الإعلام بجامعة دمشق، عن العمل وإحالتها إلى التحقيق.
ولم يصدر أي بيان رسمي على معرفات وزارة التعليم العالي حتى الآن يؤكد قرار توقيف الدكتورة وإحالتها للتحقيق.
0 تعليق