متوجها للأردن.. الرئيس الفلسطيني «نرفض الاستيلاء على غزة»

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لا تزال تداعيات تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين، متواصلة بين الأوساط الفلسطينية والعربية.

فقد أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، رفضه الاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين.

وشدد في بيان على أن الاستقرار لن يتحقق في المنطقة من دون إقامة دولة فلسطينية.

كما "ثمن موقف السعودية الرافض للضم والتهجير والاستيطان".

لقاء في الأردن

أتى ذلك، فيما أفادت مصادر العربية/الحدث بوقت سابق، اليوم، أن الرئيس الفلسطيني غادر إلى الأردن للقاء الملك عبد الله الثاني، الذي من المتوقع أن يسافر إلى واشنطن في 11 من الشهر الجاري.

كما جاء، بعدما أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ أن القيادة الفلسطينية "ترفض تهجير الشعب الفلسطيني. وأضاف في تصريح عبر حسابه على إكس "هنا ولدنا وهنا عشنا وهنا سنبقى. ونثمن الموقف العربي الملتزم بهذه الثوابت".

فيما وصفت حماس تلك التصريحات الأميركية بالعبثية والسخيفة. ودعت الرئيس الأميركي إلى التراجع عن تصريحاته المتناقضة مع القوانين الدولية.

كما اعتبرت أن مقترح ترامب وصفة للفوضى، ستشعل الحرب في المنطقة.

تنديد دولي

هذا وأثارت تصريحات الرئيس الأميركي تنديدات دولية عدة. إذ أعلنت كل من مصر وتركيا والصين وأستراليا، وروسيا رفضها، مؤكدة تمسكها بحل الدولتين.

كما أكدت السعودية موقفها الراسخ والثابت من قيام الدولة الفلسطينية، وحل الدولتين.

تحقيق السلام"

في المقابل، اعتبر رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، أن ترامب اتخذ إجراءات جريئة لتحقيق السلام في غزة، معربا عن أمله بأن تؤدي قراراته إلى تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.

كذلك أكد وزير الخارجية ماركو روبيو مقترح الرئيس الأميركي، قائلا إن بلاده "مستعدة لقيادة غزة، وجعلها جميلة مرة أخرى".

من جهته، أكد البيت الأبيض أن ترامب أعلن خطة جريئة لضمان السلام الدائم في غزة. وأضاف أن خطته حول ترحيل سكان غزة تلقى تأييدا واسعا بين الجمهوريين.

فيما وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد المقترح بـ"القنبلة".

في حين رأى مصدر سياسي إسرائيلي، أن نتائج لقاء ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فاقت كل التوقعات والأحلام الإسرائيلية، حسب ما نقلت "معاريف".

وكان ترامب اقترح أمس بعد لقائه نتنياهو، فكرة صاعقة تضرب عرض الحائط عقودا من السياسة الأميركية المتبعة في المنطقة، والمتمسكة بحل الدولتين، عبر إعلانه أن بلاده مستعدة للاستيلاء على غزة ونقل الفلسطينيين إلى مناطق أخرى بشكل دائم.

ما أثار العديد من الانتقادات، لا سيما أن أغلب الدول العربية أكدت مرارا وتكرارا تمسكها بحل الدولتين ورفضها تهجير الفلسطينيين من أرضهم، في مقدمتها مصر والأردن والسعودية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق