كشف علي قدورة مغني المهرجانات المعتزل عن كواليس اتخاذه قرار الابتعاد عن الساحة الفنية، مؤكداً، في لقاء خاص مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد 2، أن المال لم يكن يومًا ضمانًا للراحة النفسية، مضيفًا أنه لم يعتزل طمعًا في تعويض فوري، بل اتخذ قراره وتحمل العواقب، قبل أن يرزقه الله بفرص جديدة بعد شهرين من التوقف عن الغناء.
منصة تيك توك
وتحدث قدورة عن تجربته مع منصة تيك توك، والتي كان يستخدمها في الماضي، مشيرًا إلى أنه كان يشعر بالتسول إذا طلب أحد المستخدمين أن يرسل له وردة، لافتًا أن من ترسل له الهدايا دون طلب فتعتبر هدية، قائلاً: "لما كنت بقعد على التيك توك بشعر بقلة قيمة وشحاتة، وفي ناس محترمة كتير عشان معممش، وفي قلة أدب كتير للأسف، وياريت يتقفل، لأنه بقى شغلة أي حد وفي ناس ليل نهار فاتحة عشان الهدايا".
وأوضح علي قدورة، أنه أصبح حاليًا يستخدم تطبيق تيك توك، في الترويج لشغله في مجال الملابس فقط، ويترك صفحته على التطبيق لزوجته هي التي تتابع التعليقات وترد على متابعيه بشأن العروض التي يطرحها على الملابس.
افتتاح مصنع للملابس
وتمنى علي قدورة أن يفتتح مصنعًا كبيرًا للملابس، ويقوم بالتصدير للخارج، ويساعد الشباب على وجود فرص للعمل، وأكد علي قدورة أن خبر اعتزاله لم يكن مجرد إعلان، بل كان موقفًا ثابتًا، والدليل أنه ألغى حفلًا كان مقررًا في الإمارات، لافتًا أنه اعتذر عن حفل غنائي في الإمارات وأعاد العربون، بينما سامحه البعض في الحصول على مستحقاتهم المالية وتفهموا قراره.
وتابع مؤدي المهرجانات المعتزل، أن مسألة حذف أغانيه، فقد وافق البعض على ذلك، بينما رفض آخرون إزالة أعماله السابقة.
واختتم حديثه قائلًا: " أنا مارهنتش على عوض ربنا اللي هو أنا بطلت يا رب ارزقني بقى، ، أنا بطلت وقعدت في البيت شهرين بعد الاعتزال في هدوء، لكن الله لم يخذلني، وفتح لي أبواب الرزق من حيث لا أحتسب."
0 تعليق