الإنجازات تتسع في المحافظات بمسيرة عطاء تزينها المبادرات الملكية

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
محافظات- تتسع دائرة الإنجازات الهادفة إلى تحقيق تنمية شاملة في محافظات المملكة وبجميع القطاعات، مع مرور 26 عاما على تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، وذلك وسط تطلعات لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار بما يواكب رؤى وتوجيهات جلالته وولي عهده الأمير الحسين.اضافة اعلان
وكان لمبادرات جلالة الملك التي انطلقت مع توليه سلطاته الدستورية في 7 شباط (فبراير) 1999، دور بارز ومؤثر في تحسين ظروف ومستوى معيشة المواطنين، خصوصا في المناطق الأشد فقرا، حيث تشمل قطاعات عدة منها الصحة، التعليم، الشباب، رعاية المقدسات الإسلامية، التنمية الاجتماعية، والمشاريع الإنتاجية.
ومن بين أبرز الإنجازات في محافظة البلقاء، التوسع ببناء المستشفيات الحديثة والمزودة بأحدث الأجهزة الطبية، كإنشاء مستشفى الحسين السلط وتأهيل وتوسعة مستشفيات الحسين البقعة والإيمان بدير علا ومستشفى الشونة الجنوبية، بالإضافة إلى إنشاء المدارس الحديثة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة، وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال دعم البلديات ورفدها بكل ما هو مطلوب لتقديم الخدمة الفضلى.
كما أصبح القطاع السياحي في المحافظة، علامة فارقة على المستوى العالمي بوجود البحر الميت والاستثمارات المتزايدة على شاطئه الشرقي، في حين يبرز الاهتمام بموقع عماد السيد المسيح كأحد الإنجازات الكبيرة التي وضعت الأردن في مصاف الدول على خريطة السياحة العالمية.
أما القطاع الزراعي، فقد شهد نهضة كبيرة على مستوى التحول إلى الزراعات الاقتصادية، لا سيما في قطاع التمور، وتزايد الاستثمارات الزراعية التي تعتمد على التكنولوجيا المتطورة.
كما يبرز مشروع إسكان المكرمة الملكية في منطقة الملاحة بلواء دير علا كأحد أهم الإنجازات التي تعنى بالإنسان وتوفير حياة كريمة له، إضافة للعديد من المشاريع التنموية التي قللت من نسب البطالة والفقر، كإنجاز المدينة الصناعية والمصانع والمشاريع التي تهدف إلى تمكين الإنسان اقتصاديا.
إلى محافظة عجلون، حيث تقدر المبادرات الملكية بعشرات الملايين من الدنانير، وطالت مختلف القطاعات واستهدفت تلبية احتياجات المجتمعات المحلية من البنى التحتية والخدمية ذات الأثر المباشر على الفئات المستهدفة، وتنفيذ مشاريع تنموية وتشغيلية للنهوض بواقع المجتمعات المحلية.
وفي عهد جلالة الملك، أنجزت في عجلون مشاريع وبرامج المبادرات الملكية التي أسهمت في توفير فرص عمل للشباب، وبناء قدراتهم واحتضان أعمالهم، ومساعدتهم على تطوير أفكارهم، وإطلاق طاقاتهم لتنفيذ مشاريع مبتكرة صغيرة ومتوسطة، وتطوير المشروعات القائمة، بما ينسجم مع الرؤى الملكية في إطار تنموي متكامل.
وشملت المبادرات الملكية إنشاء مستشفى الأميرة هيا العسكري، ومساكن الأسر العفيفة في عين جنا وصخرة وعنجرة والوهادنة وباعون، وإنشاء معهد التدريب المهني، ونادي المعلمين، والمجمع الزراعي، وعدد من المدارس الأساسية والثانوية، وإنشاء أكواخ في محمية غابات عجلون الطبيعية، ومتنزه السوس السياحي، ومجمع سفريات عجلون، ومشروع السياحة الثالث، والمجمع الرياضي العام، وإنشاء مبنى نادي كفرنجة الرياضي مع ملعب، وإنشاء مبنى جديد لمستشفى الإيمان الحكومي، وإنشاء سد كفرنجة، وإنشاء منطقة عجلون التنموية.
كما تم إنشاء الأكاديمية الملكية لحماية البيئة في محمية عجلون منطقة أم الينابيع، وإنشاء القرية الحضرية، ومبادرة إنشاء مركز البوتاس لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وإنشاء نادي المتقاعدين العسكريين، فيما شهدت المحافظة مبادرات تمويلية للجمعيات والمؤسسات، ومبادرة تمكين الأسر الفقيرة، ومبادرة تزويد الحدائق بوحدات ألعاب أطفال في بلديات الشفا، الجنيد، كفرنجة، ومبادرة إنشاء الفرع الإنتاجي لمحافظة عجلون عبر إقامة 3 مصانع في الجنيد وعنجرة وعرجان، ومبادرة إنشاء مصنع لإنتاج الفواكه المجففة والمنتجات الغذائية، ومبادرة تدفئة المدارس الحكومية، وإنشاء مراكز شابات عجلون وكفرنجة وشباب عجلون والعيون ونادي عبين عبلين الرياضي، ومبادرة الباصات للأندية الرياضية وبعض الجمعيات الخيرية، ومبادرة إنشاء 3 مراكز صحية في مناطق عرجان وصنعار والشّفا، ومبادرة إنشاء حاضنة أعمال.
أما في محافظة جرش، ما تزال المكارم الملكية مستمرة، منها ما تم تنفيذه ومنها قيد التنفيذ، وأهمها المراكز الصحية والمدارس والطرق والمراكز الثقافية والشبابية ومراكز التنمية، فضلا عن مشاريع واسعة لإسكانات الفقراء.
ووضع جلالة الملك، حجر الأساس لمركز التميز السياحي وترميم الآثار في كلية جرش التقنية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية، والمزمع إنشاؤها لتوفير التعليم لأبناء وبنات المحافظة في مجالات تخدم قطاع السياح والآثار، أحد أهم القطاعات التي تتميز بها المدينة والمحافظة عامة.
ومن بين أبرز ما شهدته جرش، افتتاح جلالته المعهد الإقليمي للحفاظ والترميم، بينما تم تنفيذ تحديث لمستشفى جرش الحكومي، ويجري العمل على صيانة مركز صحي جرش الشامل، إضافة إلى صيانة العديد من المدارس وإنشاء مدارس جديدة منها مدرسة الملك عبد الله للتميز، وافتتاح حديقة تخدم أهالي مخيم جرش، وافتتاح مركز البوتاس للخدمات النهارية الدامجة.
وبشأن محافظة العقبة، فقد برزت منطقة العقبة الخاصة لتصبح مركزا لوجستيا عالميا، ووجهة متكاملة للاستثمار والترفيه والتجارة، ونموذجا للإدارة الحديثة، وغدت مدينة العقبة مثالا اقتصاديا سياحيا اجتماعيا متطورا، وأصبحت وجهةً استثمارية محلية وعربية وعالمية.
وفي مجال التعليم العالي، تم إنشاء جامعات متخصصة، منها جامعة العقبة الطبية التابعة لها المستشفى التعليمي، وجامعة العقبة للتكنولوجيا التي يملكها القطاع الخاص، فضلاً عن جامعتي الأردنية في العقبة والبلقاء التطبيقية الحكوميتين.
كما تم إنشاء 5 مستشفيات و3 أكاديميات طيران، ومدرسة دولية، ومدارس حكومية ومدارس خاصة، إذ استقطبت تلك الجامعات والمدارس أكثر من 70 % من السعة الطلابية من خارج الأردن والدول المجاورة، والكثير من أبناء العقبة ومحافظات الأردن.
وانطلقت أيضا شركة تطوير العقبة، التي عملت على تسريع وتيرة استقطاب الاستثمارات في المنطقة في مجال النقل، كالموانئ والمطار والخدمات اللوجستية المساندة، ومجال التطوير العقاري والبنية التحتية من خلال تنفيذ المخطط الشمولي لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والمساهمة في تحقيق رؤية المنطقة، وتسويقها، وتجهيز البنية التحتية، وخدمات المرافق العامة، وتطوير الأراضي والمنشآت وتوفير الخدمات العامة.
كما تم تنفيذ الشبكة الداخلية لمنطقة القويرة الصناعية، وتدشين محطة العقبة للسفن السياحية، التي تأتي في إطار الاتفاقية بين مجموعة موانئ أبوظبي مع شركة تطوير العقبة، إلى جانب 4 اتفاقيات إستراتيجية أخرى وهي منطقة مرسى زايد، واتفاقية مقطع آيلة الرامية لتطوير وتشغيل نظام متطور لمنظومة الموانئ، وميناء العقبة متعدد الأغراض، وتطوير وإدارة وتشغيل مطار الملك حسين الدولي.
إلى محافظة الكرك، فقد شهدت تطورا كبيرا في مختلف المجالات التنموية، والتي ساهمت في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، لا سيما في مجالات الصحة والتعليم والطرق والزراعة وغيرها، وقد تم تنفيذ غالبية تلك الخدمات من خلال التوجيهات الملكية السامية، بهدف توفير أفضل الخدمات للمواطنين في مختلف مناطق تواجدهم.
وتضمنت المبادرات الملكية البدء بتنفيذ المدينة الرياضية في مرحلتها الأولى، وبناء صالة رياضية في منطقة مؤاب، وبناء حديقة شهداء الهيّة التابعة لبلدية مؤتة والمزار الجنوبي، وفي مجال التعليم، تم استملاك أرض لبناء مدرسة جديدة لمدرسة نسيبة المازنية الأساسية المختلطة التابعة لمديرية تربية وتعليم قصبة الكرك، وتم كذلك طرح عطاءات لمدارس سد السلطاني والقطرانة والأبيض، لتوسعة الغرف الصفية والمرافق والملاعب، بالإضافة إلى إنشاء نواة مدرسة مكونة من 12 غرفة صفية لمدرسة فاطمة الزهراء المستأجرة، مع طلب تخصيص 5 دونمات للمنطقة ذاتها، وتوسعة مدارس أخرى مثل مدرسة المنشية الأساسية المختلطة، كما تم تنفيذ أعمال صيانة لمسرح مدرسة الحسين الثانوية الشاملة للبنين، وتركيب مكيفات لغرف التعليم الفندقي.
وعلى صعيد الطرق، تم البدء في إعادة تأهيل طريق المزار الجنوبي محي الأبيض والطريق الصحراوي، بالإضافة إلى تنفيذ طريق محي الوادي الأبيض، وإعادة تأهيل طريق الكرك البلدات الشمالية، وإنارة طريق الكرك القطرانة الصحراوي.
وتم في العام الماضي، ضمن المبادرات الملكية، افتتاح عيادات جديدة في مستشفى الكرك الحكومي مثل عيادة القلب والكلى والحروق، وافتتاح قسم القسطرة والخداج، وتدعيم المستشفى بأطباء اختصاصيين على نظام شراء الخدمات، وبدأت شراكة مع الخدمات الطبية الملكية لإجراء العمليات في المستشفى.
وفي محافظة إربد، شهدت المحافظة تركيزا على إقامة المشاريع السياحية والتنموية والاقتصادية، وتهيئة البيئة الجاذبة للاستثمار بمختلف أنواعه للحد من نسبة الفقر والبطالة في المحافظة، حيث اشتملت المبادرات الملكية على إنشاء مدرسة أبدر في لواء بني كنانة، وتوسعة قسم الإسعاف والطوارئ في مستشفى الأميرة بسمة التعليمي، وإضافة 50 سريرا للمستشفى، حيث سيتم تشغيل مستشفى الأميرة بسمة الجديد في الربع الأخير من العام الحالي، بالإضافة إلى توسيع قسم الإسعاف والطوارئ في مستشفى الأميرة بسمة القديم.
وشملت مشاريع المبادرات الملكية التي يجري العمل على تنفيذها في محافظة إربد إنشاء ملعب خماسي في منطقة الرفيد، وتوزيع قسائم شرائية بقيمة 30 دينارا لكل قسيمة على 5649 أسرة عفيفة، وإنشاء نزل بيئي في محمية غابات اليرموك - أم قيس/ لواء بني كنانة.
كما صدرت التوجيهات الملكية السامية بإنشاء خمس مدارس وحدائق عامة في مناطق مختلفة من المحافظة، وإنشاء مراكز صحية، وتزويد المستشفيات بأجهزة طبية، وإنشاء مركز تعبئة وتغليف للمنتجات الزراعية.
وجاءت المبادرات الملكية لتمويل المشاريع الإنتاجية للجمعيات، ودعم الجمعيات والمراكز والمؤسسات التي تُعنى برعاية الأيتام والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، وتأمين السكن لتشمل الأرامل والعائلات الفقيرة ضمن مشروع مساكن الأسر العفيفة، وحظيت إربد بشمولها بالمبادرة الوطنية "سكن كريم لعيش كريم" التي أطلقها جلالة الملك، والتي تتضمن بناء وحدات سكنية لدعم شريحة ذوي الدخل المحدود والمتوسط.
كما تم تنفيذ مصنع للألبسة الجاهزة في المزار الشمالي بمكرمة ملكية، وإنشاء مراكز شبابية في جميع مناطق المحافظة، وشراء برادات مياه وخزانات لجميع مدارس لواء الأغوار الشمالية، وإنشاء وصيانة وإضافات لغرف صفية في جميع مدارس المحافظة. 
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق