عقاقير خفض الوزن.. بين الفوائد والمخاطر

عكاظ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
أصبحت عقاقير خفض الوزن محط اهتمام متزايد في السنوات الأخيرة، خصوصًا مع تزايد أعداد الأشخاص الذين يبحثون عن حلول سريعة لمشكلة السمنة. تعتمد هذه العقاقير على آليات مختلفة، مثل كبح الشهية أو تعزيز عملية التمثيل الغذائي، ما يساعد على فقدان الوزن عند استخدامها تحت إشراف طبي. وتظهر الدراسات، أن بعض هذه الأدوية يمكن أن تسهم في تقليل الوزن بنسبة معقولة، مما يساعد في تحسين بعض الحالات الصحية المرتبطة بالسمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم. ومع ذلك، فإن استخدامها ليس بلا مخاطر، حيث تتسبب بعض العقاقير في آثار جانبية تشمل اضطرابات الجهاز الهضمي، وتقلبات في ضغط الدم، وحتى تأثيرات على الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب.

كما أن فعاليتها تتفاوت من شخص لآخر، ما يجعلها حلًا غير مضمون للجميع.

إضافة إلى ذلك، فإن فقدان الوزن الناتج عن هذه العقاقير، يكون مؤقتًا في كثير من الحالات، ما لم يقترن بتغييرات مستدامة في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام. لذلك، ينصح الخبراء بعدم اللجوء إليها كحل سريع، بل كجزء من خطة شاملة للتحكم في الوزن، تحت إشراف طبي دقيق لتجنب أي مضاعفات غير مرغوبة.

وتوصل علماء جامعة واشنطن، الذين قاموا بتقييم مجموعة كبيرة من البيانات، إلى أن مستخدمي هذه العقاقير يواجهون خطورة الإصابة بمشاكل الجهاز الهضمي والتهاب المفاصل بصورة أكبر.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق