خبير: "الشعب المصري مُستعد يقطع من قوت يومه لمساعدة الشعب الفلسطيني"

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور أحمد سعيد، خبير التشريعات الاقتصادية، وأستاذ القانون التجاري الدولي، إن هناك توجها غربيا لتدشين خط ملاحي جديد منافس لقناة السويس للتأثير سلبًا على الصين، مشيرًا إلى أن قناة السويس كانت أرخص طريق ملاحي، ولكن ضرب السفن التي تمر من قناة السويس يساهم في إحياء هذا الطريق الذي يمر بدولة الاحتلال.

 

وأضاف "سعيد"، خلال حواره ببرنامج "في النور"، المذاع على فضائية "ctv"، أن دولة الاحتلال بدعم أمريكي تسعى لتفريغ قطاع غزة من السكان بالعديد من الطرق، والأمور تسير في هذا الإطار، مضيفًا أن مصر تسعى لتعمير قطاع غزة خلال الفترة الحالية من أجل مساعدة الأشقاء، وليس من أجل تحقيق بعض المكاسب، معقبًا: "من يروج لفكرة أن تعمير قطاع غزة يحقق بعض المكاسب لمصر، فعليه ان يُحدد الجهة التي ستدفع أموال إعادة الأعمار".

 

ولفت إلى أن مصر لم تتردد في إعادة تعمير قطاع غزة حتى إذا كان هذا الأمر يشكل عبئا اقتصاديا على الدولة المصرية، معقبًا: "الشعب المصري مُستعد يقطع من قوت يومه لمساعدة الأشقاء في قطاع غزة".

 

وفي سياق أخر أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل إجماع عربي كامل، مشددة على أن حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، يعد أحد المبادئ الأساسية التي لا تقبل التشكيك.

 

وأوضحت الأمانة العامة في بيان لها أن الضفة الغربية وقطاع غزة يشكلان معًا الإقليم الكامل للدولة الفلسطينية المستقبلية، في إطار حل الدولتين، مؤكدة رفض أي محاولات لفصلهما أو المساس بحقوق الفلسطينيين، الذين يمثل بقاؤهم على أرضهم جزءًا أصيلًا من قضيتهم العادلة.

 

ترويج ترامب لسيناريو التهجير

وأعربت الأمانة العامة عن ثقتها في رغبة الولايات المتحدة ورئيسها في تحقيق السلام العادل في المنطقة، إلا أنها اعتبرت أن الطرح الذي تحدث به الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتضمن ترويجًا لسيناريو تهجير الفلسطينيين، وهو ما ترفضه الدول العربية والمجتمع الدولي باعتباره مخالفًا للقانون الدولي.

 

حل الدولتين

وأكدت الجامعة العربية أن مثل هذه الطروحات لا تساهم في تحقيق حل الدولتين، الذي يمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام والاستقرار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشددة على أن أي حلول تخرج عن هذا الإطار من شأنها تأجيج التوتر في المنطقة بدلًا من تحقيق الأمن والاستقرار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق