قال اللواء دكتور محمد البكري، الخبير الأمني، إن قيادات الإخوان الإرهابية تتلقى الدعم والرعاية في بريطانيا، التي تعد المركز الرئيسي لاحتضانهم منذ نشأتهم، مضيفًا أن جميع الجماعات المتطرفة التي خرجت من رحم الإخوان كانت أدوات لخدمة أجندات استخباراتية دولية.
وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الجماعات الإرهابية وعلى رأسها الإخوان كانت دائمًا أداة لتنفيذ المخططات الخارجية التي تستهدف تفتيت المنطقة العربية، مشيرًا إلى أن وجود هذه الجماعات أسهم بشكل مباشر في احتلال غزة واقتراب إسرائيل من مشارف دمشق.
تابع: هذه التنظيمات تتاجر بالقضية الفلسطينية، بينما لم يصدر عن قياداتها أي موقف جاد لدعم المقاومة الفلسطينية، وهو ما يعكس ازدواجية خطابها وتبعيتها لأجندات خارجية.
كما شدد على أن الإخوان صناعة بريطانية منذ تأسيسها، وتم توظيفها لضرب استقرار الدول العربية وتمكين قوى الاحتلال من نهب مقدراتها.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان، سواء في سوريا أو ليبيا، لم تتخذ أي موقف حقيقي لمواجهة إسرائيل، بل انخرطت في صراعات داخلية أضعفت الدول العربية لصالح القوى الخارجية.
0 تعليق