يحظى مهرجان شتاء البريمي بباقة متنوعة من الأنشطة الترفيهية والثقافية والتجارية في حديقة البريمي العامة وسط حضور واسع من الزوار والعائلات، حيث يشهد المهرجان مشاركة جيدة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع المنزلية التي قدمت مجموعة متنوعة من المأكولات العمانية الشعبية والحلويات والأغذية والمشروبات المختلفة التي يصنعها أصحاب المشاريع بأنفسهم، بالإضافة إلى عدد من المطاعم التي شاركت بتقديم الوجبات السريعة، مما يتيح الفرصة أمام زوار المهرجان لتجربة الأطعمة باختلاف أشكالها، كما يشمل المهرجان أكشاكًا لبيع البخور والعطور، وأخرى لبيع الملابس.
وأتاح المهرجان للأطفال فرصة تجربة ركوب الخيل والجمال في المنطقة المقابلة للمسرح، إلى جانب تخصيص شركة "إيت كو" أركانًا ترفيهية مجانية للعائلات والأطفال، تضمنت ألعابًا إلكترونية كألعاب "البلاي ستيشن"، ومناطق مخصصة لألعاب الطاولة، ليحظى الجميع بأوقات مرحة في مهرجان شتاء البريمي.
وقد ضمت قرية الهلال، التي نظمها فريق الهلال الرياضي الثقافي، مجموعة من الأركان، كركن "دكان زمان" الذي أعاد الذكريات لزوار المهرجان، حيث ضم مجموعة مختلفة من المنتجات الغذائية التي استمتع بشرائها وتناولها الجيل القديم، كما حاول المنظمون صناعة الذكريات لزوار المهرجان من خلال ركن التصوير الفوتوغرافي، حيث يمكن للزوار التقاط الصور وطباعتها وتسلمها فورًا، كما سيستمتع الأطفال في قرية الهلال بحضور سينما الأطفال، التي تستعرض مجموعة من الرسوم المتحركة التعليمية، بالإضافة إلى حضورهم مسرح الدمى المرحة في القرية.
ويهدف المهرجان بفعالياته وأركانه إلى تعزيز السياحة الداخلية بمحافظة البريمي، وتنشيط الحركة الاقتصادية في المحافظة، بالإضافة إلى إسهامه في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع المنزلية، إذ يوفر فرصة للتجار والحرفيين وأصحاب المطاعم العمانية الناشئة لعرض منتجاتهم أمام جمهور واسع، مما يعزز الحركة التجارية، حيث يُتوقع أن يستقطب المهرجان أعدادًا كبيرة من الزوار، خصوصًا مع انطلاقه تزامنًا مع نهاية اختبارات طلبة الدبلوم العام.
0 تعليق