شهدت محافظة اربد، مسيرات حاشدة لدعم القضية الفلسطينية، ورفض مؤامرة التهجير إلى الاردن.
وتوافد الاف المواطنين والقوى الوطنية الى الميادين للتعبير عن رفضهم تهجير الفلسطينيين.اضافة اعلان
وجاب عدد كبير من الأهالى شوارع اربد، رافعين الأعلام الاردنية، واللافتات المؤيدة لجلالة الملك عبد الله الثاني والأردن.
واكدوا المشاركون في المسيرات وقوفهم المطلق خلف جلالة الملك عبدالله الثاني برفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، والتصدي لأي مشاريع تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو تقويض حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة.
واكدوا على ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني في وطنه هو واجب قومي وديني وأخلاقي، ولن نقبل بأي حل أو حلول تتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة أو تمس ثوابته الوطنية.
وقالوا أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، لن يكون وطنًا بديلًا، ولن يسمح بأن تُفرض عليه أجندات تخالف مصالحه العليا أو تمس بأمنه القومي.
واكدوا ان عشائر الاردن على استعداد لالدفاع عن الأردن وأرضه وسيادته ضد أي تهديد أو عدوان إسرائيلي، محذرين من أي محاولات للمساس بأمن واستقرار المملكة أو فرض أجندات تهدد كيانها الوطني وهويتها الأردنية.
وقالوا أن الأردن ليس مجرد دولة، بل وطنٌ محصن برجاله، الذين لم ولن يتوانوا عن الذود عنه والتضحية بكل غالٍ ونفيس لحمايته.
وجددوا مساندتهم للقيادة الهاشمية، داعيين الى تحرك عربي ودولي لوقف مخططات الادارة الامريكية.
وثمنوا موقق الشعب الأمريكي الحر الداعم لقيم العدالة والإنسانية وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها، داعين الى استمرار الوقوف في وجه السياسات الظالمة التي تؤجج الصراعات وتقوض الأمن والاستقرار في المنطقة.
0 تعليق