المحافظات تنتفض ضد تصريحات ترامب: لا تهجير للفلسطينيين ولا وطن بديلا

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
محافظات- شهدت مختلف محافظات المملكة يوم أمس بعد صلاة الجمعة، وقفات احتجاجية ومسيرات حاشدة، عبر المشاركون فيها عن وقوفهم المطلق خلف مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني وجهوده في التصدي لمخططات تهجير الفلسطينيين، وذلك بالتزامن مع إحياء الذكرى السادسة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة.اضافة اعلان
وشددوا على أن مخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، لا سيما حديثه عن تهجير الغزيين إلى الأردن ومصر، لا يمكن أن يمر، داعين في الوقت ذاته إلى الحفاظ على هوية الدولة الأردنية والمجتمع الأردني، ورفض توطين الفلسطينيين ومؤامرة "الوطن البديل"، فضلا عن رفض تهويد القدس. 
وفي محافظة البلقاء، نظم الأهالي عددا من الوقفات الاحتجاجية الحاشدة، تنديدا بتصريحات ترامب التي تهدف إلى تصفية القضية الفسطينية، مؤكدين وقوفهم خلف جلالة الملك ودعمهم لموقف جلالته برفض تهجير الفلسطينيين.
كما عبر المشاركون، عن غضبهم من السياسة التي تنتهجها الإدارة الأميركية إزاء الشعب الفلسطيني ومحاولتها تهجيره، مؤكدين أن الأردن لن يكون وطنا بديلاً وسيبقى السند للفلسطينيين حتى نيل حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته على أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال النائب خليفة الديات، "إن وقفتنا تعبر عن نبض الشعب الأردني وإرادته ووجدانيته المتمسكة بحقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولتهم على أرضهم ولطالما كانت القضية الفلسطينية في صلب أولويات الأردن، ليس فقط بحكم الجغرافيا والتاريخ، ولكن أيضا من منطلق الموقف الثابت الذي يجسده جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني".
وأضاف "أن صوت الأردن المعارض لمخطط تهجير الشعب الفلسطيني أو فرض واقع جديد يتنافى مع حقوقهم المشروعة، كان الاكثر وضوحا وثباتا، فمنذ البداية كان موقف الأردن بقيادة جلالة الملك واضحا وحازما: لا للوطن البديل، لا للتنازل عن القدس، ولا لأي حلول تفرض قسرا على الفلسطينيين"، مشيرا إلى أن "هذا الموقف لم  يكن وليد اللحظة، بل هو امتداد لنهج هاشمي أصيل في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والدفاع عن حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم على أرضهم".
وأكد رئيس غرفة تجارة الشونة الجنوبية عبدالله العدوان، "أن موقف الملك لم يكن دفاعًا عن الفلسطينيين فحسب، بل هو دفاع عن أمن واستقرار المنطقة بأكملها، فالقضية الفلسطينية ليست مجرد شأن داخلي، بل هي قضية عربية وعالمية تمس السلم والأمن الدوليين".
وأضاف العدوان، "أن دعم مواقف الملك، هو دعم للشرعية والعدالة ورفض لسياسات التهجير والقتل، والأردنيون أثبتوا أن القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين وحدهم بل هي قضية كل عربي ومسلم وكل إنسان شريف يرى في العدل حلا لجميع المشكلات".
ووفق النائب السابق طلال الفاعور، "فإن محاولات تصفية القضية الفلسطينية لم تتوقف منذ اغتصاب فلسطين، إلا أن المواقف الثابتة للأردنيين وقيادتهم الهاشمية وقفت سدا منيعا أمام تنفيذها، موضحا، "أن تصريحات ترامب التي تهدف إلى تفريغ الأرض من سكانها وتهجيرهم إلى الأردن ومصر لن تجر على المنطقة سوى الويلات وعدم الاستقرار، وهو أمر حذر منه جلالة الملك في كافة المحافل العالمية".
وفي محافظة الكرك، نظّمت فعاليات شعبية ونقابية 4 فعاليات احتجاجية رفضا لتصريحات ترامب، حيث شدد المشاركون فيها على دعمهم لموقف جلالة الملك الرافض لأي قرارات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
فقد نظّمت فعاليات شعبية ونقابية اعتصاما في وسط مدينة الكرك، وكذلك في لواء المزار الجنوبي، ولواء عي، وأيضا في لواء فقوع، حيث أكّد المشاركون "أن الأشقاء في فلسطين يجدون دعما وسندا في الأردن، وأن مواقف الحكومة والقيادة الهاشمية الرافضة لمشاريع التهجير تمثل كل الأردنيين وتعبر عن موقف إنساني وعربي أصيل، داعين إلى أوسع التفاف خلف القيادة الهاشمية وتأييد مواقفها تجاه هذه القضية المصيرية في تاريخ وطننا وأمتنا وشعبنا العربي الفلسطيني. 
وشددوا على "أن الشعب الأردني بكل أطيافه يقف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، ويعتبر أن المواقف الرسمية تعبر عن ضمير كل الأردنيين الرافضين لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين تضامنهم مع "أشقائهم في غزة والضفة الغربية، التي تتعرض لاستهداف مباشر من قوات الاحتلال الذي يواصل غطرسته بالإصرار على القتل والقمع وسلب الحقوق".
إلى محافظة عجلون، حيث نظمت فعاليات شعبية وعشائرية وحزبية وقفات احتجاجية ومسيرات ومهرجانات خطابية، وندد المشاركون فيها بالمشروع الإسرائيلي القائم على تهجير الفلسطينيين من وطنهم إلى الأردن ومصر، مؤكدين أن دعم صمود الشعب الفلسطيني في وطنه هو واجب قومي وديني وأخلاقي ولن نقبل بأي حل أو حلول تتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة أو تمس ثوابته الوطنية.
كما أصدرت عشائر المحافظة والعديد من الفعاليات بيانات مؤيدة لموقف جلالة الملك والموقف الرسمي الرافض لتصريحات ترامب ومخططات التهجير، وأكدوا فيها أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، لن يكون وطنا بديلا، ولن يسمح بأن تُفرض عليه أجندات تخالف مصالحه العليا أو تمس أمنه القومي. 
وشددوا على رفض الأفكار المسمومة بتهجير أهل غزة إلى الأردن ومصر، مؤكدين الالتفاف التام والمطلق حول جلالة الملك بموقفة الحاسم برفض التهجير، ورفضه أن  يكون الأردن وطنا بديلا.
وأكد المشاركون في الفعاليات، "أننا نجتمع لنقف ونلتف حول جلالة الملك والوقوف معه ضد التدخل السافر في الشؤون الداخلية للأردن وسياسة التهجير لأهلنا في فلسطين، حيث إن من أكثر القضايا حساسية وتعقيدا في عالمنا الحديث، هي السياسة الخارجية الأميركية في الشرق الأوسط، فمنذ عقود طويلة، انتهجت الولايات المتحدة سياسة قائمة على الهيمنة والتدخل المباشر وغير المباشر، مسخرة نفوذها السياسي والعسكري والاقتصادي لخدمة أجنداتها الخاصة، والتي تصبّ في مصلحة حليفتها إسرائيل على حساب الاستقرار الإقليمي وحقوق الشعوب".
وأضافوا، "أن الغطرسة الأميركية تتجلى في جوانب عدة، أولها الدعم المطلق وغير المشروط لإسرائيل، سواء كان ذلك عبر المساعدات المالية والعسكرية التي تقدر بمليارات الدولارات سنويا، أو من خلال الغطاء السياسي في المحافل الدولية، حيث تستخدم واشنطن الفيتو بشكل متكرر لحماية إسرائيل من أي مساءلة دولية. وهذا الدعم غير المحدود مكّن الاحتلال من التوسع في سياساته العدوانية، سواء عبر الاستيطان غير الشرعي أو العدوان المتكرر على الشعب الفلسطيني و الحرب على قطاع غزة في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية".
وقالوا، "أما فيما يتعلق بدول الجوار الفلسطيني، فإن السياسة الأميركية لم تقتصر على الانحياز لإسرائيل، بل امتدت إلى الضغط المستمر على هذه الدول من أجل التهجير القسري، متجاهلة الإرادة الشعبية وحق هذه الدول في رسم سياساتها الخارجية بشكل مستقل. لقد استخدمت واشنطن أدوات مختلفة، من العقوبات الاقتصادية إلى التهديدات العسكرية، لإجبار بعض الدول على اتخاذ خطوات لا تخدم سوى أجندة الاحتلال، متذرعة بشعارات واهية حول السلام والاستقرار، بينما الواقع على الأرض يؤكد أن هذه السياسات لا تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر والصراعات".
كما شددوا على "أننا على أتم الاستعداد لنفدي الوطن بالغالي والنفيس وأن نكون مشاريع شهادة للدفاع عن ثرى الأردن الغالي الذي سيبقى قيادة وشعبا حمى عربيا هاشميا وقلعة منيعة تتكسر عليها رماح الأعداء والمتربصين".
أما في محافظة العقبة، فقد أكد الأهالي هناك على دعم مواقف جلالة الملك الحازمة رفضا لتهجير الفلسطينيين ‏وللوطن البديل، منددين بالمشروع الإسرائيلي القائم على تهجير الفلسطينيين من وطنهم ومحاولة ‏تصفية القضية الفلسطينية‎.‎
وقال النائب عبد الباسط الكباريتي، "إن الأردن وفلسطين مصير واحد غير قابل للقسمة وتجمعنا ‏روابط المحبة ووشائج القربى وتجمعنا وحده الهدف والمصير والأمل والألم والتاريخ ‏والجغرافيا وتجمعنا العلاقات الأسرية فنحن جسد واحد برئتين"، مشيرا إلى "أن الصراع سوف ‏يستمر لأجيال مع الاحتلال، طالما لا يعترف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه في ‏إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"‎.‎
وأكد الدكتور ياسر العجلوني، "أن أبناء الأسرة الأردنية الواحدة تلتف حول القيادة الهاشمية و ‏مؤسساتنا الأمنية في مواجهه أي تهديدات تستهدف أمن البلاد واستقرارها".
من جهته، أشار عضو مجلس المحافظة عماد عمرو، إلى "أن الأردن وقف منذ اليوم الأول للعدوان ‏على غزة بحزم، وطاف جلالة الملك بين الدول للعمل على وقفة، ووقف الشعب معه في دعم ‏إخواننا في غزة بما نستطيع من مال وغذاء ودواء للتخفيف من آثار عدوان الاحتلال الهمجي".‏
كما شهدت محافظة جرش، فعالية احتجاجية في وسط مدينة جرش انطلقت من المسجد الحميدي وحتى دوار القيروان، وشارك فيها المئات من أهالي المحافظة للتنديد بمخططات تهجير الفلسطنييين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر، مستذكرين في ذات الوقت ذكرى رحيل المغفور له الحسين بن طلال وتسلم جلالة الملك عبدالله سلطاته الدستورية.
وأكد المشاركون، "أن هذه المخططات مرفوضة وغير عادلة ولا يمكن قبولها وأن الشعب الأردني يقف صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية التي تستنكر وترفض مثل تلك المخططات". 
وهتف المشاركون، لحق الفلسطينيين في أرضهم ووطنهم وأنه لن يكون هناك وطن بديل لهم، وأن الأردن يقف خلف أهله في فلسطين ويدعمهم ويشد على أيديهم في الحفاظ على حقوقهم ووطنهم وحريتهم وكرامتهم ولن يقبل أي عربي وأي مسلم تهجير أهالي قطاع غزة تحت أي ظرف.
وفي محافظة إربد، انطلقت مسيرات حاشدة لدعم القضية الفلسطينية، ورفض مؤامرة التهجير إلى الأردن، حيث توافد آلاف المواطنين والقوى الوطنية إلى الميادين للتعبير عن  رفضهم تهجير الفلسطينيين، بينما جاب عدد كبير من الأهالي شوارع إربد، رافعين الأعلام الأردنية، واللافتات المؤيدة للدولة الأردنية وجلالة الملك.
وأكد المشاركون في المسيرات وقوفهم المطلق خلف الملك، برفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، والتصدي لأي مشاريع تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو تقويض حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة. 
كما شددوا على "ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني في وطنه هو واجب قومي وديني وأخلاقي، ولن نقبل بأي حل أو حلول تتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة أو تمس ثوابته الوطنية"، مشيرين إلى "أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، لن يكون وطنا بديلا، ولن يسمح بأن تُفرض عليه أجندات تخالف مصالحه العليا أو تمس بأمنه القومي".
أما في محافظة مادبا، فقد عبرت الفعاليات الشعبية والرسمية في المحافظة عن رفصها ترحيل أهل غزة للأردن ومصر، مؤكدين وقوفهم خلف القيادة الهاشمية ومواقفها الداعمة لحقوق الفلسطنيين.
وشددوا على "أن الأردن بقيادته وشعبه سيظل موقفة ثابتا ولن يتزعزع، ذلك أن الأردنيين جميعا ضد تهجير الفلسطينيين من أرضهم فلسطين، كون تفريغ الأرض يعني إنهاء القضية الفلسطينية، ويجب دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في وطنه".
كما أصدرت عشائر في محافظة مادبا، بيانات تؤكد فيها الوقوف خلف جلالة الملك ورفض عملية  تهجير الأهل في قطاع غزة  إلى الأردن ومصر. 
كما انطلقت في محافظة معان وقفة شعبية، تأييدا ودعما لمواقف جلالة الملك الثابتة في رفض التهجير القسري لأبناء قطاع غزة والضفة الغربيه إلى الأردن، حيث انطلقت الوقفة من أمام مسجد معان الكبير، بمشاركة فعاليات شعبية وشبابية وحزبية  ووجهاء المدينة، حيث أكد المشاركون وحدة الصف الوطني والانتماء المطلق للوطن وقيادته ودعم مواقف جلالته في الدفاع عن سيادة الأردن ومصالحه الوطنية، في مواجهة أي محاولات تستهدف أمنه واستقراره. 
وردد المشاركون في الوقفة شعارات تؤكد وقوف أبناء معان  خلف قيادة جلالة الملك بوجه المخططات والضغوطات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعبين الأردني والفلسطيني والشعوب العربية.
وهتف المشاركون في الوقفة، "نعم مع مواقف الملك ولا للتهجير ولا للوطن البديل"، فيما رفعوا الأعلام الأردنية ويافطات مؤيدة لمواقف الملك، مشيرين إلى "أن الملك يتمتع بحنكة وحكمة تمكنه من إفشال خطط الاحتلال الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية وحلها على حساب دول الجوار".
وأكدوا أيضا، "أنه ومع استمرار التحديات، يظل الأردن قلعة صامدة، وسدا منيعا أمام أي محاولات لفرض حلول تمس الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، فالقضية الفلسطينية ليست مجرد ملف سياسي، بل قضية هوية وحق وعدالة، لن يسمح بطمسها أو الالتفاف عليها".
إلى ذلك، أصدر ملتقى نشميات معان بيانا أكد فيه دعم مواقف جلالة الملك الحازمة رفضا لتهجير ‏الفلسطينيين وللوطن البديل.‏
وجاء في البيان على لسان رئيسة الملتقى المهندسة عاهدة كريشان، "أنه وانطلاقا من ثوابتنا الوطنية ‏والقومية، وإيمانا منا بعدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب ‏الفلسطيني في أرضه، فإن ملتقى ‏نشميات معان يؤكد وقوفه المطلق خلف جلالة الملك ‏برفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ‏والتصدي لأي مشاريع تستهدف ‏تصفية القضية الفلسطينية أو تقويض حقوق الشعب الفلسطيني ‏الثابتة".‏
وأضاف الملتقى،‏ "إننا نؤمن بأن دعم صمود الشعب الفلسطيني في وطنه هو واجب قومي وديني وأخلاقي، ولن ‏‏نقبل بأي حل أو حلول تتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة أو تمس ثوابته الوطنية. ‏‏ونؤكد أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، لن يكون وطنًا بديلًا، ولن يسمح بأن تُفرض عليه ‏‏أجندات تخالف مصالحه العليا أو تمس بأمنه القومي. ونؤكد أننا سنبقى على العهد، أوفياء لقيمنا الوطنية والقومية، ثابتين في مواقفنا، داعمين لجلالة ‏‏الملك في جهوده لحماية الأردن والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه، ‏‏حتى ينال حريته وكرامته واستقلاله"‎.‎
كما نظمت وقفة في محافظة المفرق دعت إلى رفض تهجير الفلسطينيين من وطنهم، وأكدت بأنه لا بديل لحقوق الشعب الفلسطيني على أرضه وترابه.
وهتف المشاركون بدعم قرارات ومواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في رفضه للتهجير.
ورفع المشاركون العلم الأردني وصورا لجلالة الملك عبدالله الثاني، مرتدين الشماغ، داعين إلى الحفاظ على هوية الدولة الأردنية والمجتمع الأردني، ورفض توطين الفلسطينيين ومؤامرة "الوطن البديل"، فضلا عن رفض تهويد القدس.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق