الجمعة 07/فبراير/2025 - 08:04 م 2/7/2025 8:04:25 PM
![غزة](images/no.jpg)
أكد الكاتب الصحفي علي السيد، أن استمرار صمود اتفاق التهدئة في غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية منه يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا في إضعاف المبررات التي تُستخدم لتبرير تهجير السكان.
وقال السيد خلال مداخلة لـ"إكسترا لايف"، إن أي استقرار في القطاع يعزز موقف الفلسطينيين دوليًا، ما يصعب تمرير مخططات التهجير القسري تحت أي ذريعة.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية من الاتفاق، في حال تنفيذها بنجاح، ستسهم في تحقيق استقرار نسبي يتيح المجال لمزيد من التحركات الدبلوماسية لدعم حقوق الفلسطينيين، مشددًا على أن التوصل إلى حلول سياسية مستدامة يبقى الخيار الأفضل لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن استمرار العمل بالاتفاق سيؤدي إلى تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة، ما سيجعل أي محاولة لفرض سيناريوهات التهجير أكثر تعقيدًا على المستوى الدولي.
وأوضح أن المجتمع الدولي أصبح أكثر إدراكًا للمخاطر التي قد تترتب على مثل هذه السياسات، مؤكدًا على أن نجاح اتفاق غزة لا يتعلق فقط بالوضع الميداني، بل يشكل أيضًا اختبارًا للإرادة الدولية في دعم الحقوق الفلسطينية ومنع أي محاولات لإحداث تغييرات ديموغرافية قسرية في القطاع.
0 تعليق