«الدفاع السورية» تسيطر على قرية حدودية مع لبنان لمكافحة التهريب

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا تصعيداً أمنياً خطيراً خلال الأيام الماضية، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن السورية ومسلحين من عشائر لبنانية في بلدة حاويك السورية المتاخمة للحدود اللبنانية، مما أسفر عن سقوط قتيلين لبنانيين على الأقل ووقوع عمليات خطف متبادلة بين الطرفين.

تأتي هذه المواجهات في أعقاب فشل مبادرة عشائرية كان من المقرر عقدها لتنظيم وضبط الحدود بين البلدين، بعد أن دعت عشائر العليوي السورية ممثلين عن العشائر اللبنانية إلى اجتماع في بلدة السماقيات لمناقشة سبل الحد من التهريب عبر المعابر غير الشرعية، وفق ما نقلت وسائل إعلام سورية ولبنانية محلية.

إلا أن الاجتماع لم يُعقد، وتبعه تصعيد أدى إلى اندلاع الاشتباكات التي استخدمت فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة، بما في ذلك قذائف مدفعية وطائرات مسيّرة، ما تسبب في أضرار مادية وسقوط قذائف داخل الأراضي اللبنانية.

وبحسب مصادر ميدانية، فقد شهدت القرى السورية القريبة من الحدود، والتي يسكنها لبنانيون من عشائر آل جعفر وزعيتر ومدلج، عمليات عسكرية مكثفة شنتها قوات الأمن السورية، مما أدى إلى سيطرتها على 17 قرية ومزرعة، من بينها حاويك والسماقيات وزيتا وبلوزة وسقرجا، حيث كانت تدور معارك كر وفر خلال الفترة الماضية الماضية.

ووفقاً لما أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، فإن إدارة أمن الحدود السورية نفذت عملية عسكرية استهدفت من وصفتهم بـ"المطلوبين المتورطين في تهريب الأسلحة والممنوعات"، وتمكنت خلالها من تحرير عنصرين من قوات الأمن السوري كانا قد اختُطفا خلال المواجهات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق