هل أنتِ من الأشخاص الذين يتناولون طعامهم بسرعة؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد تفوتين العديد من الفوائد الصحية والنفسية التي تأتي مع تناول الطعام ببطء.

فوائد تناول الطعام ببطء

تحسين الهضم

عندما تتناولين الطعام ببطء، فإنكِ تمضغينه بشكل أفضل، مما يساعد على تكسير الطعام في الفم وتسهيل عملية الهضم في المعدة.

زيادة الشعور بالشبع

يحتاج الجسم إلى بعض الوقت لإرسال إشارات الشبع إلى الدماغ، وتناول الطعام ببطء يمنح جسمكِ الوقت الكافي لإدراك أنكِ قد أكلتِ ما يكفي، مما يساعد على تجنب الإفراط في تناول الطعام.

المساعدة في إنقاص الوزن

بسبب زيادة الشعور بالشبع، قد تتناولين كميات أقل من الطعام، مما يساعد على إنقاص الوزن أو الحفاظ عليه.

الاستمتاع بالطعام

تناول الطعام ببطء يسمح لكِ بالاستمتاع بنكهات الطعام وملمسه بشكل أفضل، مما يجعل تجربة تناول الطعام أكثر متعة.

تقليل التوتر

تناول الطعام بسرعة قد يزيد من التوتر والقلق، وتناول الطعام ببطء يساعد على الاسترخاء والشعور بالهدوء.

تحسين امتصاص العناصر الغذائية

عندما تمضغين الطعام بشكل جيد، فإن جسمكِ يكون قادرًا على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل.

تحسين صحة القلب

تناول الطعام ببطء يساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يحسن صحة القلب.

تقليل خطر الإصابة بالسكري

يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

نصائح لتناول الطعام ببطء

خصصي وقتًا كافيًا لتناول الطعام، فلا تتناولي الطعام وأنتِ في عجلة من أمركِ.

ركزي على الطعام، وتجنبي تشتيت انتباهكِ أثناء تناول الطعام، مثل مشاهدة التلفزيون أو استخدام الهاتف.

امضغي الطعام جيدًا، وتأكدي من مضغ الطعام جيدًا قبل بلعه.

تناولي الطعام في مكان هادئ، فاختاري مكانًا هادئًا لتناول الطعام حيث يمكنكِ الاسترخاء والاستمتاع بوجبتكِ.

استخدام أدوات مائدة صغيرة يساعد على تناول كميات أقل من الطعام في كل مرة.

ضعي شوكتكِ أو ملعقتكِ بين اللقيمات، فهذا يساعد على إبطاء وتيرة تناول الطعام.

تنفسي بعمق، فأخذ بضعة أنفاس عميقة قبل البدء في تناول الطعام يساعد على الاسترخاء.

توقفي عن الأكل عندما تشعرين بالشبع، حتى لو لم تنتهي من طبقكِ.